+A
A-

تعالي الأصوات المؤيدة لسلمان بن إبراهيم لرئاسة الآسيوي

تتعالى أصوات الاتحادات الوطنية المؤيدة للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو ما يعكس قوته على الساحة الآسيوية وثقة الاتحادات به ليكون على رأس الاتحاد القاري لولاية جديدة في الانتخابات التي ستجرى 6 أبريل المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

فيتنام أحد الداعمين لمترشح الوطن
بيانات الدعم والتأييد توالت على مترشح الوطن بعدما أعلن 12 اتحادًا عن منح صوته رسميًّا للشيخ سلمان بن إبراهيم بصفته الرجل الأنسب لقيادة الاتحاد الآسيوي خلال المرحلة المقبلة، وبناء على ما قدمه من عمل ومنجزات شملت جميع أركان لعبة كرة القدم وهو ما يزيد من نسبة حظوظه في التفوق على منافسيه الإماراتي محمد خلفان الرميثي والقطري سعود المهندي.


وحتى كتابة هذه السطور أعلنت كل من اتحادات العراق، مينامار، فيتنام، الهند، عمان، اليابان، فلسطين، البحرين، تايلند، بوتان، قيرغستان، الفلبين دعم الشيخ سلمان بن إبراهيم عبر بيانات وتصريحات رسمية علنية بانتظار المزيد من الاتحادات القادمة في قادم الأيام من بين الـ 40 اتحادًا الذين أكدوا دعمهم له في اجتماع الجمعية العمومية الثامن والعشرين للاتحاد الآسيوي الذي اقيم في كوالالمبور بشهر أكتوبر الماضي بحضور جياني إنفانتنيو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد من رؤساء الاتحادات القارية والمسؤولين في “الفيفا”.


وفي الوقت الذي تعلو فيه الأصوات الداعمة للشيخ سلمان بن إبراهيم، فإن المنافس الأبرز

محمد خلفان الرميثي لم يحظ إلا بدعم اتحاد بلاده وهو أمر طبيعي، وهو يقوم حاليًّا بجولة تشمل 27 دولة يسعى من خلالها للترويج والتعريف بحملته الانتخابية التي أعلن عنها قبل أسبوع لكسب تأييد الاتحادات الوطنية.


ويرى مراقبون أن احتمال انسحاب الرميثي من السباق الانتخابي قبل 6 ابريل لا يزال واردًا في حال تبين له عدم الحصول على الأصوات التي تتناسب مع تطلعاته لعدم تكرار السيناريو الذي تعرض له مواطنه يوسف السركال الذي حصد 6 أصوات فقط وبفارق كبير أمام منافسه الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي كسب 33 صوتًا في انتخابات 2013 للدورة الانتخابية التكميلية، فيما حصل المترشح التايلندي واراوي ماكودي على 7 أصوات.


والغريب في الأمر أن الرميثي لم يترشح لأي منصب آخر في الانتخابات سواء لعضوية المكتب التنفيذي أو منصب نائب الرئيس أو عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا وهو ما سيجعله خارج المشهد الكروي الآسيوي والدولي خلال السنوات الأربع القادمة في حال خسارته بالانتخابات الحالية على منصب رئاسة الآسيوي وهو ما سيضائل حظوظه في الفوز في انتخابات 2023 لو فكر في الترشح، وذلك ردًّا على فرضية دخوله الانتخابات الحالية من أجل كسب الخبرات وتعزيز العلاقات والتعرف على قواعد اللعبة الانتخابية ومعرفة مدى تأثيره على الساحة الآسيوية للتهيؤ للانتخابات المقبلة بعد 4 سنوات.


وبعيدًا عن ذلك لا يزال الشيخ سلمان بن إبراهيم يتربع على عرش المشهد الانتخابي للفوز بولاية انتخابية جديدة، حيث إنه يعمل بحكمة واتزان وبمعزل عن تدخل أية أطراف أو أي دعم خارجي، خصوصًا وأنه استطاع أن يواصل مسيرة التطوير والتحديث وإرساء قواعد العمل المؤسسي والتخطيط السليم في الاتحاد من أجل مستقبل أكثر إشراقا للكرة الآسيوية.


وإلى جانب ذلك، فإن الشيخ سلمان بن إبراهيم فإنه لا يزال ينتهج مبدأ النزاهة واحترام القواعد والنظم الانتخابية وقد جسد ذلك خلال كأس آسيا المقامة في الإمارات قبل شهرين عندما نأى بنفسه عن الترويج لحملته واستغلال أكبر حدث كروي قاري لتحقيق مكاسب انتخابية رغم محاولة بعض وسائل الإعلام تعكير صفو البطولة بإثارة مواضيع ذات علاقة بالانتخابات.