+A
A-

الاحتجاجات مستمرة وسط الجزائر

خرج نحو ألف أستاذ وطالب للتظاهر وسط العاصمة الجزائرية، أمس الأربعاء، ضد ما اعتبروه “تمديدا” لحكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”. وتأتي المظاهرة الجديدة بعد إعلان بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وإرجاء الانتخابات الى أجل غير محدد في الوقت نفسه.
وقالت “فرانس برس” أن المدرسين بدأوا التجمع قبل الظهر في وسط الجزائر العاصمة، قبل أن تنضم إليهم تدريجيا أعداد كبيرة من الطلاب. وكان آلاف الجزائريين قد تجمعوا في مدن عدة، رافضين إعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة العدول عن الترشح، معتبرين ذلك “تمديدا” لحكمه، ومطالبين بـ”تغيير سياسي فوري”.
 وظهر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، في كلمة عصر الأربعاء، أشاد بها بوعي الشعب الجزائري الذي “لا يخشى الأزمات”. وقال صالح: “ أمن الجزائر واستقرارها وسيادتها الوطنية ووحدتها الشعبية، هي أمانة غالية في أعناق أفراد الجيش الوطني الشعبي”.
وأضاف: “لا أملّ إطلاقا من الافتخار بعظمة العلاقة والثقة التي تربط الشعب بجيشه، وانطلاقا من هذه العلاقة الطيبة، فالشعب صادق ومخلص ومدرك لدلالات ما أقوله”.