+A
A-

مبادرات سمو نائب جلالة الملك ريادية

كرم نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي سلمان بن حمد آل خليفة مركز المحرق، ومركز كنتري مول لخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء لحصولهما على الفئة الذهبية ضمن برنامج “تقييم”.وبهذه المناسبة، ذكر وزير الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا أن الجائزة هي ترجمة واضحة للاهتمام والتوجيهات والمتابعة المستمرة لنائب جلالة الملك ولي العهد؛ لتقديم أفضل الخدمات إلى الأفراد والمؤسسات والسعي إلى تطوير الخدمات عبر مراكز الخدمة في مختلف الوزارات والجهات الحكومية لإحداث نقلة نوعية في الأداء الشامل لهذه المراكز وتعزيزًا للتميز في الممارسات كافة التي تسهل تقديم تلك الخدمات.
ووجه ميرزا شكره وتقديره إلى الرئيس التنفيذي وأعضاء الجهاز الإداري لهيئة الكهرباء والماء، والى مدير ومنتسبي إدارة خدمات المشتركين خصوصا رئيس وموظفي مراكز الخدمة الفائزة على ما حققوه من إنجاز مشرف، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد والاستمرار على هذا المنوال والسعي لتقديم الأفضل دائمًا، كما أعرب ميرزا عن شكره الخاص لهيئة الحكومة الإلكترونية ورئيس وأعضاء لجنة تقييم مراكز الخدمة الحكومية على جهودهم المميزة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة إن هذا التكريم من قبل نائب جلالة الملك ولي العهد يعد بمثابة حافز كبير لمنتسبي هيئة الكهرباء والماء للمضي قدمًا نحو تطوير جودة خدمات الهيئة إلى الأفضل للوصول إلى التميز الذي يرضي المشتركين والعملاء.
أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن تكريم نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للمركز البلدي الشامل لحصوله على الفئة الذهبية ضمن برنامج “تقييم” يشكل أكبر حافز لتطوير خدمات العملاء عموما والخدمات البلدية خصوصا.وأشاد خلف بدور جائزة مراكز الخدمة الحكومية في تحفيز الجميع نحو التميز في تقديم خدمات متطورة وسريعة للمواطنين والمقيمين باستخدام أحدث الأنظمة الإلكترونية. وعبر عن امتنانه لدور سمو نائب جلالة ولي العهد في تطوير نوعية الخدمات المقدمة من قبل القطاع الحكومي.
وأضاف “تطبيق هذه المعايير يبين مدى الحرص الذي أولاه المركز البلدي الشامل لتطوير العمل الحكومي والارتقاء بمستوى جودة الخدمة”.
وأشار خلف إلى أن عملية التطوير مستمرة في جميع هذه المراكز، مبينا أن الجائزة سيكون لها انعكاس كبير على تطوير العمل في جميع مراكز الخدمات الحكومية.
أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أن تكريم إدارتي التسجيل التجاري، وفحص المعادن والأحجار الكريمة ضمن الفئة الذهبية في برنامج “تقييم” يمثل حافزا نحو المزيد من البذل والعطاء لتحقيق أعلى مستويات الخدمة المقدمة للجمهور، مؤكدا أن خدمة المواطنين والمقيمين وتسهيل الإجراءات على رأس أولويات الوزارة، وتمثل بوصلة عمل يومية للقائمين على تلك المراكز كونها تحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة، التي تؤكد في كل مناسبة على سياسة الباب المفتوح والشفافية في التعامل والسرعة في أداء وتقديم الخدمة.
وأشار الزياني إلى أن فوز الوزارة بهذا التكريم يشكل دافعًا أساسيًا لرفع مستويات الأداء بما يحقق تطلعات الجمهور، مؤكدًا اعتزاز الوزارة ومنتسبيها بهذه الجائزة في نسختها الأولى والتي أعلن عنها في الملتقى الحكومي في سبتمبر الماضي.
رفع رئيس مجلس أمناء مركز “دراسات” نائب رئيس لجنة تقييم مراكز الخدمة الحكومية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أسمى آيات الشكر والعرفان والاعتزاز، إلى سمو نائب جلالة الملك ولي العهد، على تفضله بتكريم 10 مراكز خدمة حكومية حاصلة على تصنيف الفئة الذهبية، ضمن برنامج “تقييم”.وأكد أن سموه رسم رؤية واضحة المعالم، وحدد خلال البرامج الحكومية المتطورة، وأهداف الملتقى الحكومي، واللجنة التنسيقية، ضرورة استدامة تطوير الخدمات الحكومية، وتحقيق أعلى مستويات رضا العملاء، وفق مبادئ التميز والجودة والتنافسية، ودعم ثقافة الإبداع والابتكار، استنادًا إلى رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
هنأ رئيس اللجنة المعنية ببرنامج “تقييم” الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد الجهات الحكومية التي حصلت على تصنيف الفئة الذهبية ضمن البرنامج، وقال إن الدعم الذي يوليه سمو نائب جلالة الملك ولي العهد أسهم في تسريع تطبيق المفاهيم الحديثة في العمل الحكومي، مؤكدًا أن “تقييم” ساهم في إحداث تحول رئيس في الثقافة السائدة بالقطاع العام.
وبهذه المناسبة قال القائد “أرفع جل التقدير والشكر إلى نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ثقته ودعمه وتوجيهاته التي أثمرت تحقيق هذا الإنجاز الكبير خلال فترة زمنية قياسية”.
وأضاف أنه على مدار 7 أشهر، قامت اللجنة بإعداد واعتماد دليل معايير للتقييم تضمن 92 معيارًا، 61 منها شكل معيارًا أساسيًا والبقية تم احتسابهم كمعايير متقدمة، كما تم إعداد خطة العمل والتواصل مع المعنيين بالمراكز وتنظيم ورش العمل، إلى جانب تشكيل فريق مركزي للتقييم مكون من 4 أعضاء، والفرق الميدانية التي شارك فيها أكثر من 20 مقيم من 5 جهات.