تعرض الديمقراطي جو بايدن، الذي لم يصبح بعد مرشحا رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة، لانتقادات ساخرة أمس الإثنين من الرئيس دونالد ترامب المصر على الفوز بولاية ثانية.
وانتهز ترامب هفوة جديدة ارتكبها نائب الرئيس السابق بارك أوباما؛ ليسخر من الرجل الذي يمكن أن ينضم قريبا إلى 15 ديمقراطيا يرغب كل منهم في تمثيل حزبه في انتخابات نوفمبر 2020.
وغرد ترامب على تويتر بقوله “جو بايدن ورط نفسه نهاية الأسبوع حين عجز عن نطق جملة بسيطة بشكل صحيح بشأن قراره الترشح للانتخابات الرئاسية”.
وأضاف “عليكم أن تعتادوا، شخص إضافي بمعدل ذكاء ضعيف”.
وتلعثم الديمقراطي (76 عاما)، الذي يلمح منذ أسابيع إلى أنه سيدخل السباق الرئاسي، خلال عشاء السبت في ولاية ديلاوير.
وقال “أنا الأكثر تقدمية بين جميع المرشحين” للرئاسة، قبل أن يتدارك “بين كل الذين سيصبحون مرشحين...”.
وليست المرة الأولى التي يدخل فيها الرجلان في مشادة. وكان بايدن قد أعلن خلال الحملة الانتخابية للعام 2016، أنه كان يود لو تمكن من تصفية حسابه مع ترامب. وقال في حينه “كنت أرغب لو أننا ما زلنا في الثانوية، لكان بإمكاني التعارك معه خلف الصالة الرياضية”، ما أثار رد فعل مباشر من ترامب الذي اتهم بايدن بـ “اداء دور الرجل القوي” فقط حين يكون خلف الميكروفون.