+A
A-

العاهل: تبادل الدعم والتنسيق مع تركمانستان في المحافل الدولية

- الجانبان يرحبان بإقامة مجلسين مشتركين على المستوى الحكومي ورجال أعمال

جلالة الملك :
- توسيع قاعدة التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري خصوصا في “النفط والغاز”
- نعلق الآمال على عمل مشترك متقدم نتيجة لثقة القيادة والأخوة المتبادلة بيننا
- حرص على متابعة الاتفاقات... والتفاهمات تدعم التقارب بين البلدين والشعبين

رئيس تركمانستان :
- ضمان سلام دائم في العالم يحتم تسوية النزاعات بواسطة آليات سياسية وطرق دبلوماسية
- تعاون واعد في قطاعات الاقتصاد والزراعة والاتصالات وصناعة التكرير والبتروكيماويات
- الربط اللوجستي بين ميناء تركمانباشي وموانئ البحرين مشروع واعد في زيادة التبادل

قام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس بزيارة إلى رئيس تركمانستان الشقيقة قربان قولي بردي محمدوف، في القصر الرئاسي في العاصمة عشق آباد. ولدى وصول موكب جلالة الملك القصر الرئاسي (اوقزفان)، ترافقه دراجات نارية، كان على رأس مستقبليه رئيس تركمانستان الشقيقة الذي رحب بجلالته وبزيارته، متمنيًا لجلالته طيب الإقامة. وجرت لصاحب الجلالة الملك مراسم الاستقبال الرسمية، حيث عزف السلامان الملكي البحريني والوطني لتركمانستان الشقيقة. بعدها استعرض جلالته حرس الشرف الذي أصطف لتحيته. وصافح عاهل البلاد الوزراء وكبار المسؤولين في تركمانستان الشقيقة، ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدون لديها، بينما صافح الرئيس أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك. وبعد ذلك عقد صاحب الجلالة الملك اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس تركمانستان الشقيقة.
وألقى رئيس تركمانستان الشقيقة قربان قولي بردي محمدوف كلمة رحب فيها بجلالة الملك وبزيارته الرسمية لبلاده، وقال: أريد أن أركز على زيارتي لمملكة البحرين، والتي تركت ذكريات طيبة ونحن نرحب بجلالتكم في أرض تركمانستان، وأود أن أعبر عن شكري وتقديري لتلبية جلالتكم دعوتنا بالقيام بزيارة بلادنا. ونحن نعطي أهمية خاصة لهذه الزيارة، وسوف نحتفل بذكرى 25 عاما لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا والتي تشهد تطورا في علاقات التعاون مع مملكة البحرين ودول الشرق الأوسط، كما أن علاقتنا تشهد تطورا في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية.
ففي المجال السياسي، نشارك بعضنا البعض في المحافل الدولية في إطار الأمم المتحدة، حيث آراؤنا متشابهة في العديد من القضايا، كما أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ستتطور كثيرا خاصة من خلال وفد رجال الأعمال البحريني الكبير المرافق لجلالتكم في هذه الزيارة والمباحثات التي أجروها مع رجال الأعمال التركمانيين من أجل تطوير التعاون والتجاري والاقتصادي.
وفي مجال الثقافة والإنسانية، فنحن نأمل في دعم رجال الثقافة والفن والأدب لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين. وقال: أخي العزيز جلالة الملك، أود أن أعبر عن شكري وتقديري الخاص لجلالتكم على دعمكم في تطوير العلاقات بين البلدين، وأتمنى للشعب البحريني الأمن والاستقرار في ظل قيادتكم الحكيمة.
ورد جلالة الملك بكلمة سامية قال فيها: فخامة الرئيس، أود أن أشكركم على دعوتكم لنا بزيارة تركمانستان، فباسمي وباسم الوفد المرافق نسجل إعجابنا بما رأيناه في مدينتكم الجميلة ونحن نعلق الآمال على عمل مشترك متقدم بإذن الله نتيجة لثقة القيادة والأخوة المتبادلة بيننا. وقال جلالته: إن البحرين تقدمت كثيرا بعد زيارتكم السابقة لها تطورا مطردا خاصة في المجالات الثقافية والعلوم والطب والتعليم والبنى التحتية.
وقال جلالته: يشرفنا يا فخامة الرئيس دعوتكم لزيارة البحرين لتشاهدوا ما تم تحقيقه في العديد من المجالات، فأهداف التعاون أهداف نبيلة تصب في مصلحة البلدين وبحكمة قيادة الرئيس قربان قولي بردي محمدوف.
ثم عقدت جلسة المباحثات الرسمية الموسعة بين الجانبين بحضور وفدي البلدين.
وألقى الرئيس التركمانستاني كلمة رحب فيها بجلالة الملك وبزيارته إلى تركمانستان، وقال: إننا سنوقع اليوم على اتفاقيات بين البلدين هدفها تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة حجم التبادل الاستثماري والاقتصادي، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستفتح آفاق جيدة بين البلدين الشقيقة.
وألقى صاحب الجلالة الملك كلمة سامية أعرب فيها جلالته عن شكره وتقديره لهذه الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مستذكرا باعتزاز زيارة رئيس تركمانستان الشقيقة قربان قولي بردي محمدوف إلى البحرين في فبراير 2011، مؤكدا جلالته حرص المملكة على متابعة ما تم التوصل إليه من اتفاقات وتفاهمات تدعم التقارب بين البلدين والشعبين.
وأشاد عاهل البلاد بالعلاقات الأصيلة الراسخة التي تربط البلدين والقائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، معربا جلالته عن تطلع مملكة البحرين لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات في ظل المقومات والإمكانات الكبيرة المتواجدة.
ونوه جلالته بأهمية تبادل الزيارات واستمرار التشاور بشأن كل ما من شأنه دفع أوجه التعاون الثنائي المثمر، مرحبا جلالته بالتوقيع على الاتفاقات ومذكرات التفاهم في الزيارة في المجالات الدبلوماسية والصناعة والتجارة والمال والنفط والغاز والتربية والتعليم والنقل والثقافة والسياحة والرياضة والحكومة الإلكترونية وغيرها. وأكد عاهل البلاد الاهتمام بتوسيع قاعدة التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين، وبحث إمكان التعاون في قطاع النفط والغاز.
وأكد جلالته مواصلة تبادل الدعم والتنسيق المشترك في المحافل الدولية، مشيدا جلالته بوضع الحياد الدائم لتركمانستان، ما يعكس التزامها بالتنمية والأمن والسلم في منطقة آسيا الوسطى والعالم، معربا جلالته عن سروره بدعوة رئيس تركمانستان الشقيقة لزيارة مملكة البحرين.
بعد ذلك تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ رحب الجانبان بإقامة مجلس مشترك بين البلدين على المستوى الحكومي ومجلس رجال الأعمال البحريني ونظرائهم التركمانيين، إضافة إلى استعراض القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
بعد ذلك شهد صاحب الجلالة الملك ورئيس تركمانستان الشقيقة مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
وبارك جلالة الملك ورئيس تركمانستان الشقيقة توقيع هذه الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي ستشكل انطلاقة جديدة ومهمة في مسيرة تطوير العلاقات الثنائية ويلبي التطلعات المستقبلية.
وبعد مراسم توقيع الاتفاقات، تحدث رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف في كلمة رحب فيها بعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وعبّر الرئيس التركمانستاني عن امتنانه العميق لجلالة الملك لتلبية الدعوة الرسمية لزيارة تركمانستان. وقال: إن اجتماع اليوم ناقش مجموعة كبيرة من القضايا ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بمستواها إلى مستويات تلبي الإمكانات المتاحة وضمان تطور التعاون التركمانستاني - البحريني بشكل مستقر وعلى المدى الطويل، وإنني على يقين بأن البلدين يمتلكان كل الإمكانات لأجل ذلك.
وأردف الرئيس التركمانستاني: أكدنا خلال الاجتماع الثنائي عزم الدولتين على بذل كل الجهود المتوفرة لتحقيق أهدافنا المشتركة، وهذا يتفق مع مصالح بلدينا الإستراتيجية التي ستنعكس إيجابا على تطوير العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية بين البلدين على المستويين الدولي والإقليمي.
وأضاف الرئيس التركمانستاني أن أحد الموضوعات الرئيسة هو تعاون تركمانستان ومملكة البحرين في مجال السياسة الخارجية. وقال: إن البحرين وتركمانستان تتشاركان في المواقف والمبادئ العامة تجاه القضايا السياسية الرئيسة المعاصرة، إذ يأتي في المقام الأول تعزيز نظام الأمن والاستقرار في العالم وآسيا الوسطى وفي منطقة الشرق الأوسط، وعبّرنا مع جلالة الملك عن قناعتنا بأن ضمان سلام دائم في العالم يحتم علينا تسوية النزاعات بواسطة آليات سياسية وطرق دبلوماسية.
وأردف الرئيس التركمانستاني: إن تركمانستان ومملكة البحرين دولتان تشهدان تطورا مضطردا وتتمتعان بثروات طبيعية هائلة وموقع جغرافي ملائم وهذا يفتح لنا مجالا واسعا لتطوير التعاون المتبادل في المجال الاقتصادي والتجاري حيث ينبغي الاستفادة من هذه الإمكانات بشكل كامل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يخلق أرضية مناسبة لتبادل الخبرات واستخدامها على نحو فعال، مشيرا إلى التعاون الواعد في قطاعات الاقتصاد والزراعة والاتصالات وصناعة التكرير وصناعة البتروكيماويات.
وأشار الرئيس التركمانستاني إلى أنه تم الانتهاء من أعمال بناء وتحديث ميناء تركمانباشي الواقع على ساحل بحر قزوين بتركمانستان، مؤكدا أن الربط اللوجستي بين هذا الميناء وموانئ البحرين سيصبح مشروعا واعدا في زيادة التبادل التجاري.
وأكد في هذا الصدد أنه آن الأوان لاتخاذ قرار بشأن تأسيس اللجنة التركمانستانية البحرينية الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي واقتراح البحث لتأسيس مجلس الأعمال التركمانستاني البحريني.
وأعرب الرئيس التركمانستاني، عن تقديره لمملكة البحرين لموقفها الداعم لمشروع القرار التركمانستاني بشأن إعلان اليوم العالمي للدراجة الهوائية، كما أعرب عن تمنياته لمملكة البحرين الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادة جلالة الملك.
وألقى صاحب الجلالة الملك كلمة سامية، هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرًا فخامة الرئيس على إتاحة هذه الفرصة للتعبير لكم أولًا عن شكرنا وتقديرنا على دعوتكم الكريمة لنا لزيارة تركمانستان الشقيقة، وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال، معربين عن إعجابنا بالعادات والتقاليد المترسخة في هذا البلد العزيز والتي نحرص عليها ونتمسك بها في بلدنا وبين أبناء شعبنا.
وإننا إذ نقدر ما لمسناه خلال المباحثات من اهتمام مشترك لتطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أفضل المستويات بما يخدم مصالح البلدين والذي يعود بالنفع والفائدة على الشعبين الشقيقين، لنعرب عن ثقتنا بأن مباحثاتنا المثمرة والبناءة، وما تم التوقيع عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشمل مختلف مجالات التعاون المشترك ومنها المجالات الدبلوماسية والصناعة والتجارة والمال والنفط والغاز والتربية والتعليم والنقل والثقافة والسياحة والرياضة والحكومة الإلكترونية وغيرها، سيكون لها مردودات إيجابية وعميقة في تعزيز العلاقات الثنائية، متطلعين هنا إلى المزيد من اللقاءات بين المختصين في البلدين؛ لوجود فرص كبيرة للتعاون في مختلف المجالات، ولما لها من دور كبير في دفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وفي هذا الإطار فإننا حرصنا على تواجد نخبة من رجال الأعمال البحرينيين خلال هذه الزيارة للقاء مع نظرائهم التركمانيين وبحث الفرص المتاحة للتعاون التجاري والاستثماري.
ولا شك أن إقامة المشاريع الاستثمارية وتنظيم المعارض والمنتديات الاقتصادية وتبادل الزيارات له دور كبير في تعزيز هذه المصالح المشتركة ويسهم في زيادة حجم التبادل التجاري ليس بين البحرين وتركمانستان، فحسب وإنما بين تركمانستان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كمنظومة اقتصادية كبرى وسوق استثمارية واسعة.
وإننا إذ ننوه بأن هذه الزيارة والمباحثات المشتركة حول كل ما يخدم العلاقات بين بلدينا وما يهمهما من قضايا تؤكد أن المستقبل واعدٌ بمزيد من النمو والازدهار لعلاقاتنا الثنائية، فإنه ليسرنا دعوة فخامتكم لزيارة مملكة البحرين، لبحث المزيد من فرص التعاون المشترك ومواصلة البناء على ما نتوصل إليه من نتائج واتفاقيات.
وشكرًا لكم.
بعد ذلك ألقى رئيس تركمانستان الشقيقة كلمة، هذا نصها:

صاحب الجلالة، والحضور الكرام، والسيدات والسادة...
كما تعلمون بأننا نعطي أهمية كبيرة لتعاوننا مع مملكة البحرين الصديقة.
واليوم تكتسب علاقات الصداقة والأخوة بين تركمانستان ومملكة البحرين مضمونًا جديدًا لتفتح مجالًا واسعًا للاستغلال الأمثل لإمكانيات التعاون الثنائي.
إن العلاقات الأخوية التي تربط البلدين تتميز بالمستوى العالي من التفاهم والتعاون الوثيق على الصعيد الثنائي وكذلك الدولي في إطار المنظمات الدولية.
وهذا بحد ذاته يمثل أساسًا راسخًا لتعزيز التعاون والدعم المتبادل في النظام العالمي وبالدرجة الأولى في إطار الأمم المتحدة.
وهنا أود الإشارة إلى أن مملكة البحرين كانت عضوًا مشاركًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته في جلستها الثانية والثمانين - بمبادرة تركمانستان - لإعلان اليوم الثالث من شهر يونيو (اليوم العالمي للدراجة الهوائية).
في هذا الصدد، أعبر لصاحب الجلالة عن امتناني العميق لما تقدمونه من تأييد مطلق لمبادرات تركمانستان الدولية ولاسيما الاقتراحات التي تقدمها من أجل تعزيز الأمن والسلام في العالم.
هذا وتثمينا لدعمه الدائم لسياسة تركمانستان الخارجية ووضعها الحيادي الذي أقرته الأمم المتحدة مرتين، وتقديرًا لجهوده الشخصية في تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية بين تركمانستان ومملكة البحرين، قررت تكريم صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بوسام “الحياد التركمانستاني”.

صاحب الجلالة، أخي العزيز، اسمحوا لي أن أسلم لكم وسام الحياد.
وفي الختام أؤكد على التزام تركمانستان باستمرار علاقات التعاون المتبادل مع مملكة البحرين، كما أعبر عن ثقتي بأن العلاقات الثنائية بين بلدينا ستشهد مزيدًا من التطور والازدهار من أجل استقرار ورخاء بلادنا وشعوبنا. واغتناما من الفرصة أتمنى لجلالتكم دوام الصحة والعافية، والسعادة الأسرية، والتوفيق والنجاح في قيادة بلادكم الرامية، وللشعب البحريني الشقيق السلام والازدهار.
ثم قام الرئيس التركمانستاني بتقليد جلالة الملك وسام “الحياد التركمانستاني”؛ تقديرا لجلالته في دعم العلاقات بين البلدين الشقيقين، وهو أعلى وسام في تركمانستان الشقيقة.
وألقى جلالة الملك كلمة سامية، هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الأخ الرئيس...
نشكر فخامتكم جزيل الشكر على منحنا “وسام الحياد” رفيع المستوى، الذي نتشرف بقبوله بما يحمله من رمزية وطنية ومعاني عميقة تؤكد على أهمية ما يربط بلدينا من علاقات ثنائية في كافة المجالات والارتقاء بها إلى أفضل المستويات، ونشكركم مرة أخرى على هذه البادرة الكريمة التي نقدرها لكم ولشعبكم الكريم أشد تقدير، ونؤكد لكم بأنها ستكون محل امتنان واعتزاز كبير لدينا في البحرين.
شكرًا فخامة الرئيس.
بعدها ودع الرئيس التركمانستاني جلالة الملك بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.

التوقيع على 9 اتفاقات ومذكرات تعاون

1. مذكرة التفاهم بين مصرف البحرين المركزي ومصرف تركمانستان المركزي، ووقعها من الجانب البحريني  محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، ومن الجانب التركمانستاني رئيس مصرف تركمانستان المركزي ميردان أنادوردييف.
2. اتفاق بين حكومة مملكة البحرين وحكومة تركمانستان بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول لحاملي جوزات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة، ووقعها من الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومن الجانب التركمانستاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رشيد ميريدوف.
3. مذكرة تفاهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة تركمانستان في مجال شؤون المرأة، وقعها من الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومن الجانب التركمانستاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رشيد ميريدوف.
4. مذكرة تفاهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة تركمانستان حول تطوير التعاون في مجال النقل، ووقعها من الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومن الجانب التركمانستاني وزير الصناعة والاتصالات طاهر بردي ديورهانوف.
5. مذكرة تفاهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة تركمانستان للتعاون في مجال الحكومة الإلكترونية، ووقعها من الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومن الجانب التركمانستاني وزير الصناعة والاتصالات طاهر بردي ديورهانوف.
6. مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم بين وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين ووزارة التعليم في تركمانستان، ووقعها من الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومن الجانب التركمانستاني وزير التعليم محمد مراد غيلدينيازوف.
7. مذكرة تفاهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة تركمانستان بشأن التعاون في مجال الثقافة، ووقعها من الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومن الجانب التركمانستاني وزير الثقافة أتاغيلدي شاه مورادوف.
8. مذكرة تفاهم بين وزارة شؤون الشباب والرياضة في مملكة البحرين ووزارة الرياضة وسياسة الشباب في تركمانستان بشأن التعاون الرياضي، ووقعها من الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومن الجانب التركمانستاني وزير الرياضة وسياسة الشباب ديانتش غولغيلدييف.
9. مذكرة تفاهم بين حكومة مملكة البحرين وحكومة تركمانستان بشأن التعاون في مجال السياحة، ووقعها من الجانب البحريني وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني، ومن الجانب التركمانستاني رئيس اللجنة الحكومية للسياحة سردار تشولوكوف.