+A
A-

وزير النفط: نقاشات لإنشاء مصنع للميثانول في تركمانستان

كشف وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن وجود نقاشات لإنشاء مصنع لإنتاج الميثانول في تركمانستان، إذ طرحت فكرة إنشائه؛ نظرًا لوجود مساعٍ لتأسيسه.

وأوضح الوزير للصحافيين على هامش افتتاح معرض ميوس 2019 صباح أمس أن النقاش يدور حول إمكان إنشاء مصنع للميثانول في تركمانستان، كما سيتم دعوتهم للاطلاع عن كثب على المصانع في البحرين خصوصًا أن شركة “جيبك” معنية بمعالجة غاز الميثان؛ نظرًا لتوفر هذا الغاز بكميات كبيرة في تركمانستان، والتي تطمح لاستغلاله على أرضها.

وأشار إلى أن توقيع مذكرات التفاهم بين البلدين تعتبر الخطوة الأولى، مشيرًا إلى أن تركمانستان تحتوي على أكبر احتياطات الغاز عالميًا، وتشهد تطورًا كبيرًا، وتتطلع إلى النمو.

ولفت الوزير إلى أن البحرين كانت لها تجربة، فهي أول بلد تم فيها اكتشاف الغاز في المنطقة، وتستهلك إنتاجها من الغاز محليًا، مشيرًا إلى أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” تعد شركة مثالية بإنتاج اليوريا والميثانول، وحائزة على أفضل الجوائز في السلامة والكفاءة.

وكانت مذكرة تفاهم وقعت بين شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” وتوركمان غاز لدراسة مشاريع في مجال البتروكيماويات، كما وقعت مذكرة تفاهم بين شركة “جيبك” وتوركمان كيميا في مجال الأسمدة الكيماوية، في منتدى الأعمال البحريني التركمانستاني.

وتطرق الوزير إلى أن العامل الأكبر لزيادة إيرادات الهيئة الوطنية للنفط والغاز في موازنة الدولة للسنتين 2019 – 2020، هو تقدير سعر البرميل، مشيرًا إلى أن مؤشر السوق لأسعار النفط فيه توازن وهذا أمر إيجابي.

ولفت إلى وجود محاولات لزيادة إنتاج الحقول في العام الجاري، مبينًا أن صناعة النفط تتعامل دائمًا مع انخفاض إنتاج الحقول؛ لذا يجب القيام بعمليات مستمرة لإبقاء الإنتاج على مستواه وزيادته، مشيرا إلى العمل على تطوير حقل البحرين.

وأضاف وزير النفط إجراء عمليات المسح للقواطع البحرية يجري حاليًا، لرفع كفاءة المعلومات المتوفرة، ليتم مستقبلا دعوة الشركات للتنقيب في القواطع البحرية، مؤكدا أن توفر المعلومات الكافية ستؤدي لجذب الشركات العالمية للتنقيب في القواطع البحرية.

وأشار إلى أن كلما ارتفع أسعار النفط سينعكس ذلك على أوضاع السوق، وارتفاع عدد الشركات الراغبة في الاستثمار، وفي الوقت ذاته تعمل الهيئة الوطنية للنفط والغاز على رفع كفاءة المعلومات، إذ كلما زادت المعلومات أدى ذلك إلى تشجيع الشركات على الاستثمار، لافتًا إلى قيام الشركات التابعة للهيئة برفع كفاءة المعلومات؛ ترقبًا لتحسن الأسعار مستقبلا ووقتها، فإن الشركات ستعمل على زيادة ميزانياتها المرصودة للاستكشاف.

وبخصوص مؤتمر ميوس 2019، أكد الشيخ محمد بن خليفة أن المؤتمر في نسخته هذا العام يستعرض أبحاث الشباب الخليجيين والبحرينيين خصوصًا مع تطور المعرفة والعلم بالمجال الهندسي للبترول والنفط الصخري والغاز العميق.