+A
A-

بوتفليقة “وحيدا” في مواجهة الاحتجاجات

أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر عن دعمه لـ”مسيرات الشعب”، في حين أعطى الجيش أقوى مؤشر على نأيه بنفسه عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ويعد هذان التطوران استجابة غير مسبوقة من الحزب الحاكم والجيش لمطالب الشارع الذي يشهد مظاهرات مستمرة منذ أكثر من شهر للمطالبة برحيل الرئيس بوتفليقة.

وقال منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، خلال اجتماعه مع المحافظين في مقر الحزب بالجزائر العاصمة، إن “الحزب مع الشعب ومع السيادة الشعبية”.

وأضاف بوشارب أن قيادة الحزب “تحيي المسيرات الشعبية التي كانت سلمية”، مؤكدا أن الحزب “كان دائما مع كلمة الشعب، وكان شعاره دائما من الشعب وإلى الشعب”.

من جانبه، قال الفريق أحمد قايد صالح، رئيس الأركان الجزائري، إن الجزائريين عبروا عن أهداف نبيلة، في الوقت الذي يواجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضغوطا متنامية من المحتجين كي يتنحى. وتعد تصريحات رئيس الأركان الجزائري، التي نقلتها وسائل إعلام جزائرية محلية، أقوى مؤشر حتى الآن على أن الجيش ينأى بنفسه عن الرئيس بوتفليقة، الذي تراجع مؤخرا عن الترشح لولاية خامسة تحت ضغط الاحتجاجات.