+A
A-

أبو الفتح يتفقد سير العمل بمشروع تطوير الحديقة المائية

أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبو الفتح أهمية الحفاظ على الطابع الخاص للحديقة المائية خلال العمل في المرحلة الثانية من مشروع التطوير، مشددا على المحافظة على العناصر الزراعية وطابعها الأصلي في مشروع التطوير.

وثمن الوكيل توجيهات قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بضرورة الحفاظ على الشكل التاريخي للحديقة مع تطويرها لتتحول إلى متنزه عام وعنصر جذب للمواطنين والزوار.

جاء ذلك خلال تفقده سير العمل في المرحلة الثانية من مشروع تطوير الحديقة المائية برفقة رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طاهر طرادة ووائل المبارك الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة وعدد من مسؤولي الوزارة ومهندسي المشروع، واطلع خلال الزيارة على الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع وعلى البدء في المرحلة الثانية التي ستعطي الحديقة شكلها العام. وقال إن المرحلة الثانية من المشروع متعلقة بإعادة تأهيل الحديقة بالكامل وإنشاء مسطحات خضراء ومرافق واستراحات عائلية ومماشٍ ومطعم ومواقف للسيارات وإعادة تأهيل المسطحات العائلية بحيث تكون مرفقا ترفيهيا عائليا متكاملا.

وأكد أبو الفتح “بأن الوزارة حريصة على إعادة تأهيل الحديقة المائية بمكوناتها القديمة والحفاظ على تاريخها؛ نظرا لمكانتها التي ترتبط بذاكرة المواطنين كمنشأة جمالية ترفيهية للأسر البحرينية”.

وأضاف “أن إعادة تأهيل الحديقة يراعي الحفاظ على المعالم التاريخية للحديقة متمثلة في المماشي والمسطحات المائية الموجودة والأشجار المعمرة”. وشدد أبو الفتح على ضرورة تسريع العمل في مشروع تطوير الحديقة المائية التي تحظى باهتمام خاص من صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد، كما أنه يعد أحد المشروعات الرئيسة بالنسبة للوزارة، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع مجلس أمانة العاصمة والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي. يشار إلى أن مشروع تطوير الحديقة المائية يقام على مساحة 6.57 هكتار، ويستهدف إعادة تأهيل الحديقة مع الحفاظ على طابعها الخاص وعلى الأشجار والبحيرات الموجودة فيها، وتوفير ممشى وجلسات مظللة للعوائل وتوفير مسطحات خضراء، وإضافة خدمات جديدة تمثل عناصر جذب للزوار.

كما يشمل المشروع على إنشاء حديقة نباتية متنوعة الأصناف والأنواع والفصائل النباتية متمثلة في نباتات مزهرة كالورود، أعشاب طبيبة، نباتات متسلقة، نباتات عصارية وشوكية إضافة إلى الأشجار والنخيل والنباتات المحلية.