+A
A-

كمال بن أحمد: سمو ولي العهد يولي اهتماما بتطوير المواصلات

تقدم وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين بعظيم الشكر والامتنان على تفضل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة موقع مشروع توسعة مطار البحرين الدولي والذي سيعزز من مكانة البحرين الرائدة في قطاع الطيران، وعلى ما يوليه سموه من اهتمام في تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية عموما، وقطاع المواصلات خصوصا عبر دعمه اللامحدود ومتابعته المستمرة لخطط التطوير لهذا القطاع الحيوي، مؤكدا الحرص على تنفيذ رؤية سموه الاقتصادية نحو تحقيق التطوير المستدام لهذا القطاع من خلال مضاعفة الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بقطاع المواصلات لمراحل جديدة تعود على الوطن بالنماء والازدهار.

وأكد الوزير أن هذه الزيارة تأتي في مرحلة مهمة تمر بها عمليات تشييد مبنى المسافرين الجديد، حيث تم الانتهاء من واحدة من أهم المراحل المفصلية في العمليات الإنشائية المتمثلة في الانتهاء من تركيب نظام مناولة الأمتعة، والذي يضطلع بمهمة حيوية في تشغيل مطار البحرين الدولي عبر أنظمة إلكترونية متطورة تنقل الأمتعة إلى الطائرة في مدة زمنية قصيرة من خلال 8 أحزمة يصل طولها إلى 7 كيلومترات، كما ويوفر هذا النظام الحماية الكاملة للأمتعة من الفقدان أو التلف بفضل ما يتسم به من مزايا السرعة والمرونة والتحكم الآلي والنقل الفعال والسلس للأمتعة بما يسهم في تحسين تجربة السفر وتقديم خدمات نوعية للمسافرين.

وأضاف أنه يتم تدريب العديد من الشباب البحريني للاضطلاع بمهام الإشراف على هذا النظام وعمليات مناولة الأمتعة ومهام إدارة العمليات في مطار البحرين وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتسويق، وغيرها من المهام في جميع أنحاء المطار استعدادا لتدشين مبنى المسافرين الجديد.

وأفاد بأن الانتهاء من تركيب هذه الأنظمة يؤكد الالتزام بالخطة الموضوعة في مشروع تحديث مطار البحرين الدولي، ويسهم في تهيئة الأرضية المناسبة لتجارب الجاهزية التشغيلية لمبنى المسافرين الجديد، والتي بدأت قبل فترة وجيزة، حيث يخضع ما يقارب من 5800 من الموظفين والموظفات للتدريب على هذه الأنظمة وغيرها من الأجهزة التكنولوجية الحديثة. وستستمر هذه التدريبات إلى حين تدشين مبنى المسافرين في نهاية العام الجاري من خلال التجارب المتقدمة، التي من المتوقع أن تضم ما يقرب من 8400 متطوع من أفراد المجتمع. والذين سيشاركون في تجارب حية ومحاكاة حقيقية لتجربة السفر؛ ليعربوا عن انطباعاتهم حول الخدمات والمرافق المجهزة وفق أحدث المعايير العالمية، وهو ما سيساعد على الخروج بتحليل شامل للتجربة ومعالجة ما يحتاج معالجته قبل الافتتاح الرسمي.