+A
A-

“التربية” تتعامل مع القضايا الطلابية من منطلقٍ تربوي واجتماعي

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج فوزي الجودر، استكمالاً للبيان الصادر عن الوزارة بشأن واقعة الفيديو المنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، والمتضمن أقوال إحدى الطالبات المفصولات من التعليم الإعدادي بعد ثبوت ارتكابها مخالفة حيازة وتوزيع واستعمال مؤثرات عقلية (حبوب) مع إحدى زميلاتها في المدرسة، أن الوزارة ترد إليها يوميًّا العديد من القضايا المختلفة، ونظرًا لطبيعتها التربوية المرتبطة في الغالب بالطلبة في مختلف مراحلهم العمرية وظروفهم الاجتماعية والنفسية، فإنها تحرص كل الحرص على المعالجة التربوية والقانونية لمثل هذه الموضوعات، ودون أي إثارة أو إعلان عن ذلك، وتتخذ بشأنها الإجراءات التربوية والقانونية الملائمة وفقًا لما نصت عليه لائحة الانضباط المدرسي، حفاظًا على خصوصية الطلبة وأسرهم، وعدم المساس بسمعتهم.  وأشار الجودر في هذا الصدد إلى أن الادعاءات المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي بإلقاء اللوم والتهم على الوزارة جزافًا بالتستر على هذه الواقعة عارٍ عن الصحة تمامًا، حيث سبق للوزارة مثلما أوضحت في بيانها المنشور، أنه ومنذ علمها بالموضوع، فقد قامت بتشكيل لجنة مكونة من أعضاء لجنة الانضباط الطلابي بالمدرسة وعددهم أربعة برئاسة مديرة المدرسة، إضافةً إلى 4 من القانونيين بالوزارة، والتي استمعت إلى جميع الأطراف، بما في ذلك أقوال الشهود، وتوصّلت إلى قناعة تامة بأن الطالبتين المتهمتين بحيازة وتوزيع واستعمال المؤثرات العقلية (الحبوب) قد ارتكبتا هذا الفعل بما لا يدع مجالاً بالشك، بالاعتراف وثبوت الأدلة وشهادة الشهود، وعليه تم اتخاذ قرار الفصل لمدة سنة دراسية.  وأضاف وكيل الوزارة أن ما جرى التصريح به من أقوال منسوبة إلى الطالبة يتناقض تمامًا مع ما أثبتته لجنة التحقيق من خلال إفادة الطالبة وشهادة الشهود.