+A
A-

لتصنيف “التصلب العصبي” مرضًا مزمنًا

اختتمت الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد فعاليات أسبوع التوعية بمرض التصلب العصبي المتعدد بعنوان (ما نشوفك) تحت رعاية وكيل وزارة الصحة وليد المانع.

واستعرض الحفل نتائج الحملة ميدانيًّا وإلكترونيًّا. وتضمنت فعاليات الحملة زيارات ومحاضرات توعوية لمدارس المرحلة الثانوية ومعاهد. وتحدث مصابون بالمرض من البحرين والسعودية ولبنان وأمريكا، واعتمدوا على السرد القصصي المشوق بدلاً من التلقين مما أدى إلى جذب انتباه الطالبات والمعلمات وإفادتهم.

وصاحب الحملة إطلاق الوسم #ما_نشوفك على وسائل التواصل الاجتماعي على، الذي يرمز إلى بعض أعراض المرض غير المرئية واستياء المرضى من نظرة الشفقة من أفراد المجتمع.

وأعلنت الجمعية عن إطلاق مبادرة دراجي التصلب المتعدد في مملكة البحرين بعد نجاحها في المملكة العربية السعودية بقيادة فيصل المانع ورئيس الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد محمود البلوشي، لتشجيع المرضى على رياضة الدراجة لتساعدهم على تحسين جودة حياتهم.

جدير بالذكر أن أسبوع التوعية برعاية ودعم من شركة روش للأدوية ورابطة العلوم العصبية البحرينية، وبشراكة مع ستوديو جان كليك ومركز بابكو للصحة المثالية.

ومما زاد من دعم الحملة هذه هو اهتمام رئيس مجلس النواب فوزية زينل وجهودها للمساعدة في تصنيف مرض التصلب المتعدد في البحرين كمرض مزمن، واهتمام النائب حمد الكوهجي الذي تشرّفت الجمعية باستضافته في حفل افتتاح أسبوع التوعية بالمرض إلى جانب تواجد الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة مريم الهاجري التي أنابها وكيل وزير الصحة وليد المانع لحضور حفل الجمعية.