+A
A-

“ميوس” يحفز التَّلاميذ لدراسة الهندسة الجديدة

أشاد المشاركون من المعلمين والطلبة بمخرجات ورش العمل التي عقدت على هامش مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الحادي والعشرون للنفط والغاز (ميوس 2019) ، مؤكدين ضرورة طرح تخصصات جامعية جديدة تُعنى بقطاع النفط والغاز.

وأكدوا أن هذه الورش أسهمت في تنمية مداركهم من خلال تبادل الخبرات مع نخبة مُتميزة من المتحدثين العالميين من الشركات النفطية والصناعية الخليجية والعالمية.

منحٌ تشجيعية

حفز منظمو (ميوس 2019) الطلبة المشاركين بالفعالية بتوجيه أسئلة ذكية للحصول على منحٍ تدريبية من مؤسساتٍ نفطية رائدة، وسرعان ما تبارى التَّلاميذ للحصول على الفرصة التدريبية.

وقال الطالب الحائز على المنحة التدريبية حسين العكري من مدرسة عبد الرحمن كانو الدولية: “إن المنحة التدريبية التي حصلتُ عليها وزملائي الطلبة المشاركين بالورشة التي عُقدت على هامش (ميوس)، تعد فرصة لتشجيعنا على الانخراط في قطاع النفط والغاز من خلال تعريفنا على ماهية هذا القطاع في الواقع، والاطلاع عن كثب وبشكل حي على المهام المُناطة للعاملين في هذا المجال، بالإضافة إلى أنها تُمثل فرصة تدريبية جيدة تنمي المهارات وتصقلها وتسهل على الطالب قبل انخراطه في سوق العمل تحديد التخصص الذي يلائم قدراته وإمكاناته ويتوقع الإبداع فيه، هذا ولا شك بأن هذه المنحة ستسهل علينا فرصة الحصول على الوظيفة كوننا حظينا بفرصة التدرب في أبرز الشركات العاملة في هذا القطاع”.

وتابع أن عقد مثل هذه الورش تفيد الطلبة، وتنعكس إيجابًا عليهم بالمستقبل سواء لمن لديهم الرغبة للتخصص في الهندسة الكيميائية أو الميكانيكية بشكلٍ خاص أو في هذا المجال بشكلٍ عام، وكذلك فأنها تولد الرغبة فيمن لم يدركوا مدى أهمية هذا التخصص، وقال: “شخصيًّا لديَّ الميول للتخصص في الهندسة المتعلقة بهذا القطاع الحيوي الهام، والمدرسة كانت حريصة على تدريسنا مقررات مرتبطة بهذا القطاع كالفيزياء والكيمياء وعلوم الكمبيوتر، مما أسهم في إثراء رصيدي العلمي، وبدوري أنصح  المدرسة ووزارة التربية بطرح مقررات تتعلق بالنفط والغاز، حيث إذا تم إخراط الطلبة البحرينيين في هذا المجال والتخصص فيه، سيفيد مملكتنا الغالية حيث لن نضطر لجلب العمالة الأجنبية بما أن الأيدي العاملة المتخصصة ستكون من الكفاءات البحرينية المبدعة”.

الاكتشاف النفطي

وأضافت الطالبة مرام حسين عبد علي، من مدرسة سانت كريستوفر البحرين، بأن الورشة مفيدة، واكتسبت خلالها معلومات جديدة لم يكون الطلبة على علم أو دراية بها، موضحةً أن التجارب التي تم تطبيقها كالكيفية التي يتم معرفة أماكن تواجد النفط والبترول وآلية استخراجها وتنقيتها عززت من إدراك الطلبة، مؤكدةً أن هذه جاءت لتتوازى ورغبتها في التخصص مستقبلًا بقطاع الهندسة الكيميائية والعمل في هذا المجال، خاصة وأن البحرين تمتلك حصة من النفط والبترول لا سيَّما ما تم التوصل إليه مؤخرًا من الاكتشاف النفطي الجديد، معربةً عن شكرها للجهات المنظمة لإتاحتهم فرصة العمل والتدرب للطلبة في جهات عمل متخصصة في حقل النفط والغاز، حيث أن ذلك له أهمية كبيرة في اكتساب الخبرة قبل التوظيف الفعلي.