عرض المجلس البلدي في اجتماعه أمس تجاوزات مستثمر ساحل البديع وتضرر الأهالي من الوضع القائم في الساحل. وأشار العضو محمد الدوسري إلى أن علامات استفهام كثيرة تتعلق بالمستثمر الحالي في الساحل خصوصا وأن عقد الاستثمار انتهي في 31 أكتوبر 2017.

ولفت إلى استحواذ المستثمر على مساحة أكبر من المتفق عليها في العقد من ضمنها الحمامات العامة القريبة من المسجد ومخالفاته برفع أصوات الموسيقى دون احترام لوقت رفع الأذان في المسجد. ولفت البلدي محمد الدوسري إلى استياء الأهالي من الوضع في الساحل، مطالبا بالكشف عن الحدود التي يقع ضمنها الاستثمار.

كما علق رئيس المجلس أحمد الكوهجي أنه المستثمر الحالي في ساحل البديع ليس هو الأمثل، متوقعا أن يحظى أكبر متنزه في المنطقة الشمالية باهتمام أكبر فضلا عن حاجة الساحل إلى التطوير.

في حين بين الجهاز التنفيذي أن المستثمر مستمر في دفع الإيجار بناء على عقد شفهي بينه وبين هيئة السياحة والمعرض، والتي كلفت الجهاز التنفيذي باستلام الإيجاز الشهري، مؤكدا أن الموقع يقع ضمن صلاحيات هيئة السياحة والمعارض.