ذكرت وزارة الصحة في مرئياتها عن مكب النفايات في منطقة أبو قوة أن المخالفات في الموقع كانت منظمة وليست عشوائية، حيث تم تجهيز المنطقة لغرض استخدامها لرمي المخلفات، كما لوحظ وجود الأنقاض التي تم تجميعها في جهات عدة بشكل منظم.

وأشارت إلى أن ترسبات المواد العضوية قد تتغلغل إلى قنوات المياه الجوفية الأرضية ما يؤدي إلى تلوثها والإضرار بالحياة الطبيعية.

وتم تشكيل فريق من مجموعة الملاريا والحشرات ومكافحة القوارض؛ للرقابة على الموقع والقيام بالرش الدوري لأماكن وبؤر تكاثر الحشرات والقوارض والقضاء عليها إلى تنظيف وإزالة المخلفات من قبل الجهة المعنية.

من جهتها أفادت وزارة الأشغال بأنه تم تنظيف الموقع من المخلفات وردم المستنقع المائي وإزالة جميع المخلفات من قبل الشركة التي كانت تعمل في الموقع. أما بشأن الإجراءات المتبعة فإنه تم تكثيف الحملات على مواقع العمل في المناطق وتشديد الرقابة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ضبط مخالفات سيتم فرض الغرامات المالية وإيقاف سجلات الشركات المخالفة.

من جهته، بين البلدي فيصل شبيب أن الموقع ما يزال يحتاج إلى تنظيف لتلافي التأثيرات البيئة على الأهالي والمياه الجوفية.

ولفتت المدير العام إلى أن دور الجهاز التنفيذي هو إصدار المخالفات للجهات المختلفة وهناك تسلسل لا يمكن تجاوزه، وبينت أن مشكلة المنطقة الشمالية هي الأراضي غير المخططة التي لا يمكن تعميرها في الوقت الحالي ولا يوجد قانون يلزم بتسويرها لتلافي المخلفات فيها.