+A
A-

السعودية حريصة على أمن واستقرار ليبيا

استقبل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض أمس الأربعاء، قائد الجيش الليبي خليفة حفتر. وأكد الملك سلمان لحفتر، حرص السعودية على أمن واستقرار ليبيا. كما جرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري قد اعتبر في كلمة ألقاها، خلال مؤتمر أقامته خارجية الحكومة شرق البلاد الموالية للجيش، أن هناك مؤامرة كبرى على ليبيا لها أذرع عدة، أولها الذراع العسكرية التي تم القضاء عليها في شرق البلاد وجنوبها، و ”المؤامرة السياسية” اليوم.

وأضاف المسماري في حديثه أن الحرب على الإرهاب لن تنتهي بأي حوار كان إلا حوار البندقية، بحسب تعبيره.

محاسبة قطر وتركيا

ودعا المسماري إلى تفعيل دور وزارة العدل لمحاسبة دول كقطر وتركيا وإيطاليا وغيرها؛ لأن هناك دلائل واضحة على كل ما فعلته تلك الدول وأيضا قادة بعض الجماعات الإرهابية.

وأكد أن الشعب الليبي لن يرضى بأن يكون هناك جسم يحمل السلاح في الشارع الليبي مثل حزب الله في لبنان.

وتابع “هناك صراع دولي وتقاطع مصالح اليوم في ليبيا، والجنوب كان ضمن المستهدفين بأن يتم اقتطاعه من ليبيا لتوفير القمح والنفط والغاز لصالح إحدى الدول”.

إلى ذلك، قال “إن قوات الجيش كانت تبعد حوالي 180 كيلومترا و133 كيلومترا عن دخول العاصمة ولكن بعد تفاقم الوضع في الجنوب اضطررنا لتغيير وجهتنا نحو الجنوب لتخريب مخطط دولي كان يحاك ضد المنطقة”.

وأضاف أن الجيش سيدخل طرابلس بدعم من الجهات الشرعية في الدولة المعترف بها من مجلس النواب والحكومة التابعة له، وعلى أهالي طرابلس معرفة أن معركتنا المقبلة تستهدف الإرهاب والميليشيات المسلحة بالمدينة والهاربين من المطلوبين من بنغازي، وموجودون اليوم بطرابلس”.