+A
A-

تضاؤل فرص بقاء بوتفليقة في السلطة

أيد أكبر اتحاد للعمال في الجزائر وحزب كبير أمس الأربعاء دعوة الجيش لتنحي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في إطار خطة خروج مرتب سرعان ما رفضها المتظاهرون الذين يسعون للإطاحة بالنخبة السياسية برمتها.

وجاءت الدعوة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم بعد يوم من قول رئيس أركان الجيش إنه يتعين إعلان بوتفليقة غير لائق للمنصب.

وقال الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي كان من أشد مؤيدي الرئيس منذ فترة طويلة، إنه يؤيد إعلان الجيش ويحث بوتفليقة على التنحي.

ويمثل الإعلان الصادر عن 3 من دعائم مؤسسة الحكم دلالة واضحة على أن الرئيس (82 عاما)، الذي ندر ظهوره في أي مناسبة عامة منذ أن أصيب بجلطة دماغية العام 2013، لم تعد أمامه فرصة تذكر للبقاء في السلطة.

ويرقب الجيش الموقف عن بعد انتظارا للحظة المناسبة للتدخل بعد أن كسب إلى صفه حلفاء بوتفليقة في عملية أفرغت دائرة المقربين من الرئيس، أملا منه في فترة انتقال سلس.

لكن قادة الاحتجاجات التي بدأت قبل 5 أسابيع وفجرها الغضب من مزاعم فساد ومحسوبية وسوء إدارة اقتصادية قالوا إن الخطة ليست كافية وتهدد بمواجهة مع الجيش.

وقال مصطفى بوشاشي المحامي والناشط لرويترز إن الاحتجاجات ستستمر ومطالب الجزائريين تشمل تغيير النظام السياسي.