+A
A-

“الأوروبي”: إعفاء البريطانيين من “التأشيرات”

وافق البرلمان الأوروبي أمس على قانون يعفي البريطانيين من تأشيرات الدخول إلى دول التكتل حتى في حال خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق.

وتطبيق هذا القانون رهن بمعاملة بالمثل من السلطات البريطانية، ويسري في كل دول الاتحاد الأوروبي ما عدا إيرلندا التي لديها ترتيبات ثنائية مع بريطانيا. ويطبق القانون أيضًا في دول منطقة شنغن (إيسلندا، ليختنشتاين، النروج، سويسرا).

ويعني القانون أن بإمكان البريطانيين القيام بزيارات تستمر أقل من 90 يومًا إلى دول الاتحاد ومنطقة شنغن بدون تأشيرات دخول، حتى في حال خروج بريطانيا بدون اتفاق.

وتمت الموافقة على النص بغالبية 500 وصوتين ورفض 81 وامتناع 29. وشهدت المفاوضات بين الأوروبيين بشأن هذه النقطة الحساسة بالنسبة لملايين السياح البريطانيين الذين يتجاوزون قناة المانش بانتظام جدلاً حول نقطة أساسية في النص. وأثير الجدل حول إضافة الدول الأعضاء ملاحظة في نهاية النص، بطلب من إسبانيا، تشير إلى جبل طارق بأنه “مستعمرة للتاج البريطاني”. وأعادت تلك العبارة إحياء خلاف قديم بين إسبانيا وبريطانيا حول جبل طارق، هذه الأرض التي تبلغ مساحتها 6,8 كلم مربع، وتنازلت عنها مدريد عام 1713 للتاج البريطاني، لكن تطالب إسبانيا الآن بالسيادة عليها.