+A
A-

إقالة مدير المخابرات الجزائرية

خرج مئات الآلاف من المحتجين يحملون لافتات ويدعون لتغيير جذري إلى شوارع الجزائر العاصمة أمس الجمعة للأسبوع السابع على التوالي في حين أفادت تقارير بإقالة مدير المخابرات في علامة أخرى على حدة الاضطرابات عقب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ويسعى المتظاهرون للإطاحة بما يعتبرونه جهازا سياسيا غامضا وعفا عليه الزمن يتمحور حول الحزب الحاكم وضباط الجيش ورجال الأعمال والنقابات العمالية وقدامى المحاربين الذين خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا التي دارت من عام 1954 إلى عام 1962.

وقال أحمد بديلي الذي يعمل في مجال التعليم ”نريد اجتثاث رموز النظام“.

وقال نور الدين ديمي (52 عاما) وهو موظف ببنك حكومي ”نريد تغييرا جذريا. لا داعي للحلول المؤقتة“.

وكان مدير المخابرات اللواء المتقاعد عثمان طرطاق حليفا وثيقا لبوتفليقة الذي تنحى يوم الثلاثاء تحت ضغط من الجيش.

وقال الجيش إنه يتحرك من أجل المصلحة الوطنية بعد مظاهرات على مدى أسابيع ضد الحكومة.

وبثت قناة النهار التلفزيونية الخاصة خبر إقالة طرطاق وقالت إن منصبه الذي يتبع الرئاسة حاليا سيعود ليصبح تحت إِشراف وزارة الدفاع.