هنأ خليفة القعود رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة بمناسبة نجاح موسم كرة السلة والذي اختتم مؤخرًا بنهائي كأس خليفة بن سلمان الذي فاز فيه الرفاع على المحرق في المباراة النهائية.

وأشاد القعود بالمستوى التنظيمي الراقي والحفل المميز لنهائي أغلى كؤوس كرة السلة، موضحًا أن فقرات الحفل كانت مبهرة رغم بساطته، مؤكدًا على التطور الكبير الذي تعيشه كرة السلة في مملكة البحرين بقيادة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الذي حقق نقله نوعية في مسيرة اللعبة على الصعيدين الإداري والفني.

ونوّه القعود بالمستوى المميز لكرة السلة البحرينية من خلال وجود دوري جماهيري قوي يتنافس عليه عدد من الأندية، إضافة إلى مسابقة غالية للكأس تحمل اسمًا غاليًا على قلوبنا جميعًا، مثنيًا على الدور الذي يقوم به مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الذي أثبت كفاءته في قيادة اتحاد السلة نحو مزيد من الرقي والتطور خلال فترة قصيرة.

وقال القعود إن الحضور الجماهيري الغفير في صالة مدينة خليفة الرياضية ساهم في إنجاح هذا العرس الرياضي الكبير والذي ظهر بصورة مشرقة تعكس ما وصلت له الرياضة البحرينية من مستوى وسمعة على مختلف الأصعدة، مشيدًا بالعطاء الذي قدمه لاعبو الفريقين بعد أن ظهرت المباراة بمستوى فني كبير يعكس المستوى الراقي الذي تعيشه كرة السلة في مملكة البحرين.

ونوّه رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية بدور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بزيادة شعبية لعبة كرة السلة بدليل الحضور الجماهيري الكبير الذي يصاحب منافسات هذه اللعبة بشكل دائم.

كما هنأ خليفة القعود، محمد العجمي رئيس جهاز كرة السلة بنادي الرفاع بمناسبة تحقيق الفريق الأول لكرة السلة بالنادي لبطولة كأس خليفة بن سلمان في نسختها الثالثة.

وأشاد القعود بالمستوى الفني العالي الذي ظهر عليه لاعبي الرفاع خلال المباراة النهائية لأغلى كؤوس السلة، مشيرًا إلى أن هذه البطولة التي حققها الرفاع وهو فريق جديد على لعبة كرة السلة، لا يدل إلا على حجم العمل الكبير المقدم من جهاز كرة السلة بالنادي برئاسة محمد بن العجمي، كما أنه يؤكد على التميز والإبداع لهذا الجهاز الذي أثبت كفاءته في الموسم الثاني لفريق كرة السلة بنادي الرفاع بعد إعادة نشاط اللعبة.  وأكد القعود أن وجود محمد بن حمد العجمي في نادي الرفاع يعد مكسبًا للنادي ولكرة السلة البحرينية بشكل عام، مشيدًا بعطائه المستمر والذي ساهم في ارتقاء الرفاع لمنصات التتويج ودخوله للمنافسة في الموسم الثاني من انضمام الرفاع للعبة كرة السلة.

وأوضح القعود أن العجمي يعد واحدًا من الكفاءات البحرينية الشابة التي وضعت بصمة واضحة في لعبة كرة السلة، مشيرًا إلى أن الحركة الشبابية والرياضية في مملكة البحرين كسبت وجهًا جديدًا يؤكد أن المملكة زاخرة بالكفاءات والطاقات في مختلف المجالات.

كما أثنى رئيس لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية على جهود جميع أفراد فريق الرفاع من لاعبين وجهازين فني وإداري من خلال الكفاح المستمر لرفع شأن اسم كيان الرفاع.