+A
A-

“لعنة” برشلونة

يسعى برشلونة الإسباني ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للتخلص من عقدة الدور ربع النهائي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي تلاحقهما منذ ثلاثة أعوام عندما يستقبل الفريق الكاتالوني اليوم الثلاثاء في “كامب نو” “شياطين” مانشستر يونايتد الإنكليزي في إياب المسابقة القارية العريقة.

ويصارع برشلونة على ثلاث جبهات، فعلى الصعيد المحلي يخطو بخطوات ثابتة نحو الاحتفاظ بلقبه في “الليغا” للعام الثاني على التوالي، كما يتطلع لتحقيق الثنائية المحلية والاحتفاظ بالكأس عاما خامسا على التوالي عندما سيواجه فالنسيا على ملعب “بينيتو فيامارين” في إشبيلية في 25 مايو المقبل.

وعمد مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي إلى إراحة تسعة لاعبين أساسيين في مباراته في الدوري أمام هويسكا التي انتهت بالتعادل السلبي السبت، من بينهم نجمه ميسي تحضيرا للمباراة المرتقبة أمام يونايتد اليوم.

ولكن على الصعيد القاري الخطأ ممنوع، فبرشلونة لا يريد أن يكون ضحية جديدة أمام يونايتد بعدما سقط في الأعوام الثلاثة الماضية في ربع النهائي أمام كل من أتلتيكو مدريد ويوفنتوس وروما الإيطاليين، خصوصا أن ذكرى خسارة العام الماضي ما زالت راسخة في الأذهان.

ولا يلام ميسي على ضعف برشلونة في اوروبا، ولكن الفوز في المباراة النهائية على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في مدريد من شأنه أن يضيف المزيد من البريق والسحر إلى سجل الارجنتيني مقارنة مع غريمه اللدود رونالدو، الذي أكد بتسجيله “هاتريك” الفوز النظيف على أتلتيكو مدريد في إياب ثمن النهائي، بعدما كان فريق “السيدة العجوز” قد تخلف بثنائية نظيفة ذهابا في مدريد، أنه “سيد” دوري الأبطال.

وتشعر جماهير برشلونة بالإحباط نتيجة الخروج المتكرر من الدور ربع النهائي وبألم الخروج أمام روما الموسم الماضي بعدما فرط الفريق بفوزه ذهابا 4-1، بالخسارة 0-3 إياباً.

ويشعر رفاق ميسي أيضاً بثقل التاريخ على أكتافهم وبأهمية الفوز بدوري الأبطال لمساعدة ميسي على تحقيق المزيد من الإنجازات.

وكان سواريز عبر عن هذه الخيبة بقوله بعد الفوز بثنائية الدوري والكأس المحليين الموسم الماضي “هي بطولات مهمة، ولكن هذا لا يخفي ما حصل في روما”.