+A
A-

المحرق يضرب موعدا مع الأهلي بنهائي أغلى الكؤوس

ضرب المحرق موعدا مع الأهلي في نهائي كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة بتاريخ 30 ابريل الجاري بعدما أطاح بداركليب (بطل الدوري) بثلاثة أشواط نظيفة في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس الأحد على صالة الاتحاد بمدينة عيسى الرياضية ضمن اللقاء الثاني بنصف نهائي أغلى الكؤوس ليصعد المحرق إلى النهائي بعدما فاز في المواجهة الأولى (3-2) والثانية (3/0).

واستطاع المحرق أن يلحق بداركليب هزيمة قاسية ليضرب عصفورين بحجر واحد عندما ثأر لنفسه من خسارة نهائي الدوري وتأهل في الوقت ذاته إلى نهائي كأس سمو ولي العهد ليخرج جماهير العنيد بحسرتها.

وأنهى المحرق الأشواط الثلاثة 25-16، 25-22، 25/22، بإدارة طاقم الحكام الدولي المكون من الأول جعفر إبراهيم والثاني جعفر المعلم.

وحصل اللاعب حسن الشاخوري على جائزة افضل لاعب في المباراة بعدما قدم مستوى متميزا على مستوى الإرسال والهجوم والصد، كما تألق المحترف البورتوريكي جاكسون ريفيرا وفاضل عباس.

بسلاحي الإرسال وحائط الصد استطاع المحرق أن يفوز على داركليب بسهولة، حيث أحرز المحرق نحو 8 نقاط من ارسالات مباشرة كان بطلها بالدرجة الأولى حسن الشاخوري ثم فاضل عباس، وكانت حوائط المحرق حاضرة بقوة في وجه المحترف البرازيلي ويليان الذي لم يستطع المرور منها إطلاقا، ليتقدم المحرق 10-7 ثم توسع الفارق 17-11 حيث كان المحرق الأفضل من الناحية الهجومية والارسالات المؤثرة وحوائط الصد المنظمة، فيما وقع العنيد بفخ أخطاء الاستقبال والهجوم وأضاع لاعبوه 6 ارسالات وأجرى المدرب عدة تغييرات لم تفلح في إعادة الأمور إلى نصابها، وغاب محمد يعقوب ليفوز المحرق 25/16.

واصل المحرق أدائه البطولي الرائع في الشوط الثاني وكان الطرف الأفضل بلا منازع، حيث لمع نجم البوتوريكي جاكسون ريفيرا بضرباته القوية التي لم تتمكن حوائط داركليب التائهة من التصدي لها، وعاني داركليب من الاستقبال المهزوز بعدما نجح المحرق بالتأثير عليه بقوة الارسالات سواء التكتيكية أو الهجومية، وقدم الشاخوري أوراق اعتماده بقوة عبر الارسالات وتخليص الكرات الهجومية من منتصف الشبكة مع الصد، وهو ما منح المحرق التقدم 17-14 ثم 20-17 مستغلا الحالة الفنية السيئة لداركليب على مستوى الهجوم والاستقبال حيث لم يظهر علي إبراهيم بفورمته المعهودة وأضاع داركليب 8 ارسالات كان آخرها ارسال ويليان الذي اهدى به نقطة الشوط الأخير للمحرق 25-22.

في الشوط الثالث ظهر داركليب بصورة افضل نسبيا، وتحسن أدائه الهجومي واستقباله واستطاع في أكثر من مناسبة أن يتقدم بفارق نقطتين كان آخرها 18-16 لكنه لم يستغل تفوقه ووقع في مطب الأخطاء الهجومية التي كان بطلها علي إبراهيم، كما لم يظهر محمد يعقوب بمستواه المعهود، في المقابل فإن المحرق لعب بتركيز عال ونسق ثابت بالاعتماد على التنويع الهجومي حيث برز الشاخوري بالكرات السريعة كما تألق فاضل عباس وجاكسون ريفيرا في تخليص الكرات الهجومية ليفوز المحرق بنتيجة 25/22.