+A
A-

عاهل البلاد أطلق مبادرة كبرى تثبت أركان المجتمع البحريني

وصف نواب وشوريون الأمر الملكي السامي بتثبيت جنسية (551) مسقطة عنهم لأحكام قضائية بالمبادرة الكبرى التي ستسهم في تعزيز وتثبيت أركان المجتمع؛ ليكون بصدارة الأوطان وأفضلها. وأوضحوا في لقاءات مع “البلاد” أن الأمر السامي تفنيد لكل الدعاوى المضللة التي يروج لها خفافيش الظلام بالداخل والخارج عن البحرين فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، فالبحرين -بواقع الأمر- هي بلد حقوق الإنسان، وبلد الخير للجميع.

 

زينل: على المشمولين بالتوجيه السامي المشاركة في البناء

أشادت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل بالأمر الملكي السامي الصادر من لدن عاهل البلاد، بتثبيت جنسية 551 محكوما صدرت بحقهم أحكاما بإسقاط الجنسية، وذلك تطبيقا لما نصت عليه المادة 24 مكرر من القانون رقم 58 لسنة 2006 بشأن حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية.

وأشارت إلى أن الأمر الملكي السامي الذي يأتي استكمالا لما نصت عليه المادة المذكورة من عدم نفاذ الحكم الا بموافقة ملك البلاد المفدى، وهو ما يؤكد حرص واهتمام جلالته على منح أبناء الوطن الفرصة للمراجعة والعودة لجادة الصواب، كما أن الأمر الملكي السامي يرسخ أسس ومرتكزات دولة القانون والمؤسسات في مملكة البحرين، ورؤيتها الحضارية والإنسانية الرفيعة، وحماية أمن الوطن واستقراره. وأضافت  أن المنظومة القانونية والحقوقية في مملكة البحرين، تشهدان تطورا كبيرا، وأن حرص الدولة على تنفيذ القانون لا يقل أهمية على حرصها في رعاية أبناءها، وإعادة تأهيل كل من أساء لوطنه ونفسه. ودعت  المستفيدين من الأمر الملكي السامي، إلى المشاركة الإيجابية في البناء مع أخوانه في الوطن.

 

الصالح: البحرين رائدة في مجال حقوق الانسان

أشاد رئيس الشورى علي  الصالح  بالأمر الملكي السامي لجلالة الملك بتثبيت جنسية 551 محكوما صدرت بحقهم أحكاما بإسقاط الجنسية، وذلك تطبيقا لما نصت عليه المادة 24 مكرر من القانون رقم 58 لسنة 2006 بشأن حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية، مؤكدا أن هذا التوجه ليس بغريب على جلالة الملك المفدى فهو الحامي الأول لما تضمنه الدستور من مبادئ تصب في تجاه ترسيخ دعائم الحق والعدالة التي تحفظ أمن المجتمع واستقراره.

وأكد الصالح على أن توجيهات جلالته السامية للجهات المعنية بتنفيذ الأحكام الجنائية بشأن العمل على تقييم وضع المحكومين بإسقاط الجنسية هي ترجمة واقعية على أن مملكة البحرين من الدول الرائدة في مجال صيانة حقوق الإنسان بمفهومها الصحيح والشامل، والذي يضع الأمن الوطني والحفاظ عليه فوق كافة الاعتبارات دون تهاون، على اعتبار ذلك جوهر الحق الإنساني في الحياة الآمنة المستقرة.

 

بوعنق: الملك حريص على استقرار البحرين

بدوره، أكد النائب خالد بوعنق، أن الأمر الملكي السامي بتثبيت جنسية المسقطة عنهم، ليس بالمستغرب من عاهل البلاد، والذي عود أبناء شعبه على المحبة والرأفة، مزيدا بأن هذه المبادرة الكبرى ستستهم بالتأكيد في تعزيز وتثبيت المجتمع، وستحمل المخطئين المزيد من المسؤوليات والعبر الأخلاقية نحو المجتمع والوطن ككل.

وبين بوعنق، بأن جلالة الملك هو الرجل الأكثر حرصا لأن تكون البحرين واحة مستقرة، مطمئنة، بعيدة عن التجاذبات، والخلافات، والتشيطر، والاذكاء المذهبي أو العرقي، مبينا بأن “الحراك الاقتصادي الذي تشهده البلد الآن على الرغم من كل التحديات المحدقة بها، تعكس إصرار القيادة السياسية والشعب البحريني على حد سواء، في بناء مستقبل جديد، يجسد الصورة المطمئنة التي ينشدها كل البحرينيون”.

 

الحايكي: البحرين وشعبها الرابحون من مبادرات العاهل

من جانبها ثمنت النائب كلثم عبدالكريم الحايكي صدور الاوامر الملكية السامية في تثبيت جنسية 551 من المحكومين وان هذه اللفته الكريمه من جلالته تحمل في طياتها معاني إنسانية وإجتماعية ووطنية

وأكدت الحايكي إن الرؤية الثاقبة لجلالة الملك جاءت منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالته من أجل تعزير قيم المواطنة، وأشارت الحايكي أنها عاهدت نفسها على مواكبة الرؤية الاصلاحية لجلالة الملك والسعي لتطبيق شامل للمبادئ التي أكدها ميثاق العمل الوطني والمشروع الاصلاحي. وأفادت النائب الحايكي تلقيت العديد من المكالمات من المواطنين تشيد بالاوامر السامية لجلالته بتثبيت جنسية عدد من المحكومين

وختمت الحايكي حديثها بقولها إننا في مملكتنا الغالية بحاجه لإطلاق مبادره وطنية عنوانها “ البحرين “ الرابح الوحيد فيها الوطن والمواطن تشمل كافه الأطياف.

 

آل رحمة : الفرحة ستدخل قلوب مئات الأمهات

من جانبه أشاد النائب غازي آل رحمة بالتوجيه الملكي السامي بتثبيت جنسية 551 محكوما، وإلغاء إسقاط جنسياتهم والذي حصل بناء على أحكام قضائية سابقة. وأكد آل رحمة أن هذا التوجيه الحكيم سيدخل الفرحة في قلوب مئات الأمهات والآباء وجميع شعب البحرين؛ لاسيما وأنه يأتي ونحن على أعتاب استقبال شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة والتسامح. وتوجه النائب بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك على هذا التوجيه السامي، والذي يعكس حنكة القائد وعطفه ومحبته لجميع أبناء شعبه. وقال “كل عبارات الشكر والامتنان لا تفي حق مليكنا على هذا التفضل بعطفه وحنانه، وإن ذلك ليس بغريب عليه وهو ملك القلوب والمحبة والإنسانية”. وتابع “نحن حتما سعداء في هذا الوطن بقيادة جلالة الملك، والذي يقود دفة سفينة هذا الوطن بكل اقتدار وحنكة وقوة لمزيد من التقدم والرفعة بتكاتف شعبها وتلاحمه مع قيادته الرشيدة، وتوطيد أواصر النسيج الوطني”. وأكد آل رحمة أن جلالة الملك وهب وقته وجهده لخدمة الوطن وأهله ورفعة شأنه وتطوره الدائم للمزيد من الإنجازات والمكتسبات، وأن شعبه يقدر له ذلك العطاء اللامحدود، ويبادله المحبة والإخلاص والولاء له.

 

السلوم: فرصة لمراجعة الذات والانخراط مع المجتمع

أشاد النائب أحمد السلوم بالأمر السامي بتثبيت جنسية 551 محكوما صدرت بحقهم أحكاما بإسقاط الجنسية.

وقال السلوم إن الأمر السامي يدل على حكمة جلالته البالغة وإنسانيته التي طالما اعتدنا عليها في توطيد أسس المجتمع وتحقيق اللحمة الوطنية، مشيرا إلى أن الأوامر السامية تستند إلى قاعدة مستقرة من مكارم الأخلاق الملكية، وعلى رأسها العفو عند المقدرة التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، ومن قاعدة إنسانية اعتدنا عليها من أب العائلة البحرينية الذي يعامل أبناءه دائما بالعفو والمحبة والاستيعاب، مؤكدا أن الأمر بتثبيت الجنسية سيكون له تداعيات إيجابية كبيرة لدى قطاعات واسعة من المواطنين، وفرحة لدى أبناء البحرين.

وأكد النائب أن هذه فرصة لهؤلاء الصادر ضدهم أحكام لمراجعة الذات وإعادة الانخراط في ثنايا المجتمع، والعمل في إطار الخطوط العريضة لمصالح الوطن ورفعته ورقيه، مؤكدا في هذا الصدد أن يكون كل شخص حريص على مصلحة الوطن، ويفكر مئات المرات قبل أن يقدم على أي فعل يعرضه لمثل هذه العقوبة وفقا للقانون وأحكام القضاء البحريني الذي نكن له كل التقدير والاحترام.

 

النفيعي: العاهل هو الأب الحاضن للجميع

وقال النائب إبراهيم النفيعي إن الأمر الملكي بتثبيت جنسية (551) محكوما بقضايا ترتبط بحماية المجتمع من الإرهاب، يجسد الالتزام الحقيقي نحو هؤلاء، ونحو من يسير على خطاهم، لأن يعيدوا النظر في سلوكهم، وفكرهم، وتوجهاتهم المدمرة، وبأن يلتزموا خلقا وواجبا نحو الوطن الذي ينعمون من خيراته.

وأوضح النفيعي لـ “البلاد” أن جلالة الملك كان على الدوام الأب الحاضن للجميع الذي يرى أبناء الوطن جميعا على قدر من العدل والمساواة، والكرامة الإنسانية، وبأنهم جميعا أبناء له، وهو موقف جليل، لا يصدر إلا من رجل حكيم، يسعى بصدق واهتمام لأن يكون وطنه في صدارة الأوطان، بل أفضلها، فشكرا لجلالته.

 

فرصة ثانية للمشمولين لأداء الواجب

قالت عضو مجلس الشورى هالة رمزي إن الأمر الملكي السامي بتثبيت جنسية المسقطة عنهم تعبير حي من جلالة الملك نحو المحكوم عليهم، لأن يقوموا بدورهم الوطني نحو أنفسهم، وعوائلهم، ووطنهم، وذلك بمنحهم الفرصة الثانية لأداء هذا الواجب المقدس والكريم.

وأوضحت رمزي بأن جلالة الملك ومنذ فجر المشروع الإصلاحي الزاهر لطالما ينادي بثقافة التسامح، والتقارب، وهي ثقافة يترجمها، عبر كافة الأوامر الملكية التي تبرهن قربه من المواطن البحريني واهتمامه به ونظرته العميقة لاحتياجاته وتطلعاته.

 

بوحمود: العاهل رجل المبادرات الخيرة

إلى ذلك، قال النائب محمد بو حمود بأن جلالة الملك، هو رجل المبادرات الخيرة، ورجل السلام، مزيدا “لا يطل علينا جلالته إلا بأخبار الخير والبركة، فهو كالغيمة الماطرة، التي تترك الأثر الطيب في كل مكان تحلق بالقرب منه”.

وتابع بو حمود “الأمر السامي هذا، تفنيد لكل الدعاوى المضللة، فالبحرين هي بلد حقوق الانسان، وبلد الخير للجميع، والكل بها (مواطن ومقيم) مقدر ومحشوم، وله كرامة وحقوق، كلاً بفضل من الله، ومن ثم جلالة الملك، والذي نقل البحرين لسدة الممالك الزاهرة، بمشروعه الإصلاحي المتطور”.