+A
A-

“كلنا نقرأ” تحتضن تدشين الديوان الثاني للشروقي

تحت رعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبحضور مدير عام الثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، انطلقت “جمعية كلنا نقرأ” بأولى فعالياتها لهذا الموسم من خلال احتضان حفل تدشين ديوان “قريبة كنجمة بعيدة كقبلة” للشاعر فواز الشروقي، الذي يعد ديوانه الثاني من مجموع إصدارته الأربعة التي تضاف للمكتبة البحرينية.

أقيم الحفل في مكتبة متحف البحرين الوطني، حيث تضمن الديوان تمازجًا ما بين القصائد المغناة والقصائد الملقاة، تبعها حوار مفتوح امتاز بالعفوية والصدق أجرته فاطمة الناصر مع الشاعر الشروقي، تناول فيه مواضيع حول الإهداء في أول صفحة بالديوان وما وراء القصائد، كما تعرف الحضور على آخر إصداراته وعن سبب اختياره لاسم ديوانه الجديد وتناول سيرته الأدبية وتجربته في النشر.

والملفت أن “قريبة كنجمة بعيدة كقبلة” يتفرد عما اعتدنا عليه في دواوين الشعر، حيث يضم مجموعة من رسومات الفنانة الشابة سلمى حمدان، عكست من خلالها الكلمة الممزوجة برحيق الرومانسية والعذاب الأنيق والاشتياق والحنين بين دفتي الديوان الذي يحوي 52 قصيدة، وقد كان للحضور نصيب في سماع مقتطفات من قصائده خلال الحوار.

وكرمت “كلنا نقرأ” ممثلة برئيس مجلس الإدارة أميرة صليبيخ الشاعر وتقديم لوحة فنية بريشة الفنانة سارة الفضالة، كما قدموا لوحة منقوشة باسم الديوان، وفي غمرة التكريم قدم الشروقي شكره لكل من هيئة البحرين للثقافة والآثار و”كلنا نقرأ” على الدعم المعنوي الجميل الذي وجده من جميع القائمين على الحفل.