+A
A-

حزبان سودانيان يرفضان المشاركة بالحكومة الانتقالية

أعلن “الحزب الاتحادي السوداني” و”حزب الأمة القومي”، أمس، عزوفهما عن المشاركة في الحكومة خلال المرحلة الانتقالية.

وفي مؤتمر صحافي للحزب حول رؤيته للفترة الانتقالية في البلاد، أكد “الاتحادي السوداني” دعمه لتقليص الفترة الانتقالية إلى عام واحد، معرباً عن تفضيله بأن تكون الحكومة الانتقالية من “التكنوقراط”. وأضاف: “نواصل العمل على تفكيك دولة الحزب الواحد”. كما شدد على ضرورة “مكافحة الفساد والتهريب”.

وأضاف ممثل عن الحزب: “نقف ضد كل حملات التشويه التي تستهدف رموز الثورة”. في سياق آخر، شدد حزب الاتحاد السوداني على عدم وجود خلاف مع الأحزاب الأخرى في “القضايا الوطنية الكبرى”. في سياق متصل، أعلن “حزب الأمة القومي” المعارض، برئاسة الصادق المهدي، الاثنين، رفضه المشاركة في الحكومة الانتقالية، مطالبا المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية. وقال الحزب في بيان صحافي: “لقد ظهرت لنا جليا نوايا وأجندة بعضِ أعضاء المجلس العسكري، وذلك بالمماطلة والتسويف في نقل السلطة إلى حكومة مدنية ممثلا فيها الجيش، تقومُ بأعباء الانتقال السياسي الذي يفتح الطريق نحو الديمقراطية الكاملة”.

وأشار الحزب إلى أنه “يتعين على المجلس العسكري أن يتعظ من تجارب الأمم المعاصرة، وأن يستصحب عبر التاريخ، وأن يتأكد أن شعبنا مصممٌ على إنجاز أهداف ثورته الباسلة، ولن يتوانى في بذل التضحيات المزيدة، لإتمام أهدافها وبلوغ غاياتها المأمولة”.