كشف رئيس مجلس إدارة الشركة البحرينية الكويتية للتأمين (التابعة لمجموعة الخليج للتأمين) مراد علي مراد، عن أن الشركة ستقلص فروعها مع دمج الفروع مع شركة التكافل الدولية التي اندمجت مؤخراً تحت العلامة التجارية لمجموعة الخليج لتصبح الذراع التكافلي لها في البحرين.

وأبلغ مراد الصحافيين أن عدد فروع كل من (الخليج للتأمين – تكافل) والتي كانت سابقاً التكافل الدولية للتأمين، إلى جانب فروع الشركة البحرينية للتأمين يبلغ نحو 8 فروع وحيث تقضي الخطة بدمج هذه الفروع وتقليصها إلى 4 فروع.

وأوضح مراد أن خطة تقليص ودمج الفروع بدأت بعد عملية الاستحواذ الأخيرة من قبل الشركة البحرينية الكويتية للتأمين على 82% من أسهم التكافل الدولية وإطلاق هويتها الجديدة تحت “الخليج للتأمين – تكافل” لتكون ذراع التأمين الإسلامية لمجموعة الخليج.

وتعد “مجموعة الخليج للتأمين” المالك الرئيسي للشركة البحرينية الكويتية والتي تعمل في التأمين التقليدي، ولها تواجد في عدد من دول المنطقة.

وأوضح مراد أن عملية إطلاق الفروع بحلتها الجديدة سيواكبها دمج أكبر للرقمنة داخل الفروع، خصوصا أن تكنولوجيا المعلومات باتت تشكل قناة مهمة في تقديم الخدمات.

وأوضح أن الفروع الجديدة سيواكبها رفع من جودة الخدمات المقدمة وبطريقة عصرية وحديثة. وأكد أنه من المؤمل أن تستكمل خطة افتتاح الفروع الجديدة مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري، إذ تم افتتاح الفرع الأول في مجمع السيف في المحرق، في حين يجري التحضير لافتتاح فرع آخر في مجمع سار تليه فروع أخرى.

4 فروع تغطي مختلف المحافظات

وأشار مراد أن الهدف هو وجود 4 فروع تغطي مختلف المحافظات في مواقع يمكن الوصول إليها من قبل الزبائن، كما سيكون هناك خدمات إلكترونية تسهل للزبائن الحصول على الخدمة.

ونوه مراد بأن الشركة حرصت على تواجدها في المجمعات التجارية التي تتوافر فيها المرافق، بحيث يسهل على الزبائن الوصول إلى الفرع والحصول على الخدمة.

ورغم عملية دمج الفروع والشعار التجاري، إلا أن الشركتين ستحافظان على شكلهما القانوني المستقل من حيث الموظفين ومجلس الإدارة، إذ أن طبيعة عمل الشركة البحرينية الكويتية للتأمين هو التأمين التقليدي، في حين أن “ الخليج للتأمين – تكافل” تقدم خدمات التأمين وفق الشريعة الإسلامية.