قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه سيزور كوريا الشمالية بينما يصارع البلدان تحت وطأة العقوبات الأميركية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية أمس الأحد عن محمد جواد ظريف قوله إن الزيارة تم التخطيط لها وسيتم الإعلان عن موعدها قريباً.

وصعدت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على إيران منذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من اتفاقها النووي لعام 2015 مع القوى العالمية العام الماضي. كما شددت الولايات المتحدة العقوبات على كوريا الشمالية في محاولة لإقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية.

وزار وفد برلماني إيراني كوريا الشمالية في ديسمبر وزار كبير دبلوماسيي كوريا الشمالية، ري يونغ هو، إيران في أغسطس.

في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن ظريف أمس الأحد قوله إن الانسحاب من معاهدة للحد من انتشار الأسلحة النووية من بين “خيارات عديدة” أمام إيران بعدما شددت الولايات المتحدة العقوبات.

وصنفت الولايات المتحدة هذا الشهر الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وطلبت من الدول المستوردة للنفط الإيراني التوقف عن شرائه بحلول مايو أو مواجهة عقوبات.

ونسبت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إلى ظريف قوله “خيارات الجمهورية الإسلامية عديدة وسلطات البلاد تبحثها.. والانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية أحدها”.