+A
A-

“العين السينمائي” يقدم المخرجين البحرينيين

سيشاهد حضور مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، والتي تقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الفترة بين 30 الجاري حتى 3 مايو 2019، في مدينة العين حاليا مجموعة من الافلام القصيرة البحرينية التي تشارك بها مملكة البحرين الى جانب دول الخليج العربي في هذه التظاهرة السينمائية الجميلة.

وتضم مسابقة «الصقر الخليجي» الأفلام القصيرة البحرينية التالية: «الساعة الثانية ونصف صباحاً» لحسين عبدعلي، و«بيت العصافير» لمحمد إبراهيم، و«عبور» لسلمان يوسف، و«لقاء» لمحمود عبد اللطيف. الى جانب بقية الافلام الخليجية الاخرى.

بيت العصافير

تدور أحداث فيلم “بيت العصافير” حول فتاة عشرينية تتورط في أمومتها المبكرة مع إبنها الصغير الذي يفتش عن والده الغائب الذي لم يترك أثراً له في بيته سوى آلة الكمان وهو من تمثيل كلا من الفنانة القديرة شفيقة يوسف ونورة عيد وراشد ناصر، تمثيل صالح محمد ومحمد البستكي، إنتاج مؤسسة mem visions للإنتاج الفني”. عن قصة: جمانة القصاب، مدير تصوير رياض بلواي، تصوير ومونتاج: ياسر غلوم، المكساج والهندسة الصوتية علي سمير، فني صوت راشد البنكي، مدير إضاءة محسن متغوي، الموسيقى التصويرية محمد سعدون، متابعة إنتاج محمد عطية وعمل كمساعد مخرج ومديراً للإنتاج عارف زينل.

ويعتبر هذا الفلم هو إنتاج متواصل لمسيرة المخرج محمد إبراهيم محمد، إذ إنه أخرج العديد من الأفلام الروائية القصيرة أهمها: زهور تحترق وصبر الملح والذاكرة المفقودة وزينب، كما حقق العديد من الجوائز والانجازات من خلال مشاركاته المحلية والخارجية ومن أهم هذه الانجازات فوزه بجائزة أفضل فيلم خليجي لعام 2009 في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي بقسم EFC وذلك عن فلمه زهور تحترق الذي كان من انتاج الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي. وكما فاز أيضاً بالجائزة الثانية في كل من مهرجان أبوظبي السينمائي ومهرجان الخليج السينمائي بمدينة دبي في قسم الطلبة الخليجيين عن فيلمه صبر الملح في عام 2012 وحصل على جائزة النمر البروزني في ملتقى ظفار للفيلم العربي في عُمان في عام 2014. يذكر بأن المخرج محمد إبراهيم محمد هو حالياً رئيس لجنة العروض الخاصة بنادي البحرين للسينما وعضو مجلس إدارة فيه، وكان مديراً للقسم السينمائي بمهرجان تاء الشباب الذي تنظمه هيئة البحرين للثقافة والآثار.

الساعة الثانية والنصف صباحًا

أحداث الفيلم لمسارات تنطلق باتصال هاتفي يتلقاه الابن عند الساعة الثانية والنصف صباحًا، ولتصل إلى حدود ما هو أبعد في بناء الفكرة والحبكة، وصولاً لأخذ بعض الجوانب الرميزية، في تجسيد العلاقة الجدلية بين السلطة بمختلف مفاهيمها ومستوياتها في قبالة الاعتراض عليها، حيث يقدم الفيلم قصة شاب يعيش حالة من الارتباك في علاقته مع والده، صاحب الوجاهة الاجتماعية الرفعية، الذي يرى ابنه شقيًّا وفاشلاً، نظرًا لكونه لم يحقق ما كان يأمله الأب، في أن ينهي تعليمه كما فعل بقية إخوته. وانطلاقًا من ذلك، تتطور الأحداث، في قالب عاطفي، خاصة بعد إصابة الأب بمرض السرطان، حيث ينتقل للعلاج في الخارج.

نص فيلم «الساعة الثانية والنصف صباحًا»، مقتبس من مسرحية «القاضي»، بتصرّف، للمسرحي والكاتب عبدالله السعداوي، وقد أنتجه عبدعلي بتكاليف شخصية. يشارك عبدعلي، بطل ومخرج الفيلم، الفنانة نسرين شريف، فيما أدار التصوير والانتاج مخرج العمل، وسيد محمد العلوي، وجسد الصوت، الفنان محمود الصفار.