+A
A-

قصف سوري وروسي على إدلب ومحيطها

قتل 9 مدنيين على الأقل أمس السبت جراء عشرات الغارات التي تناوبت طائرات سورية وأخرى روسية على شنّها، مستهدفة لليوم الخامس على التوالي مناطق في محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويستهدف القصف مناطق يشملها إتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه العام الماضي ونصّ على إقامة “منطقة منزوعة السلاح”، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه ويتعرض منذ فبراير لانتهاكات متصاعدة.

وأحصى المرصد شنّ الطائرات السورية والروسية أكثر من 100 غارة منذ الصباح، بالإضافة إلى إلقاء مروحيات النظام عشرات البراميل المتفجرة، على بلدات وقرى عدة في أرياف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي وحلب الغربي.

وتسبب القصف وفق المرصد، بمقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم طفلتان و3 نساء وعنصر من “الخوذ البيضاء”، عناصر الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة.

وذكر مدير منظمة الخوذ البيضاء رائد الصالح على حسابه على تويتر أن المتطوع قتل “أثناء أدائه الواجب الإنساني جراء غارتين مزدوجتين للطيران الحربي أثناء العمل على اسعاف المصابين” في ريف إدلب الجنوبي.

وتتعرض المنطقة منذ 5 أيام وفق المرصد، لقصف غير مسبوق منذ مطلع العام الماضي، ما تسبب بنزوح عدد كبير من المدنيين خصوصاً من المناطق المستهدفة.