+A
A-

ختام مهرجان العين السينمائي

تحت عضو المجلس التنفيذي في أبوظبي رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان اختتم مهرجان العين السينمائي في دورته الأولى وسلّم هو ورئيس المهرجان عامر المري بحضور مدير المهرجان هاني الشيباني والمدعوين درع “العين السينمائي” للأفلام الفائزة في المهرجان.

وأكد المري أن الدورة الثانية من المهرجان ستكون في شهر يناير المقبل ٢٠٢٠، وشكر القيادة الإماراتية التي منحت العين السينمائي الضوء لإقامة المهرجان في مدينة العين، الذي تزامن مع “عام التسامح” وما أفرزه من قيم وتقاليد راسخة في الثقافة الإماراتية ومن ثم عادات متجذرة ورثناها عن الآباء الأجداد، وحقق الفيلم الإماراتي “مسك” الجائزة الكبرى، ضمن مسابقة “الصقر الإماراتي”، وحصدت جائزة أفضل ممثل/‏‏‏ ممثلة، الفنانة نورا العابد عن دورها في فيلم “ولادة”، وفي مسابقة “الصقر الإماراتي” للفيلم القصير، حقق جائزة أفضل فيلم للمخرج عبدالله الحميري عن فيلم “سرمد”، وفازت الفنانة فاطمة الطائي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “مريم” وصد فيلم “ضوء خافت” للمخرج وليد الشحي جائزة أفضل فكرة فيلم، وفي مسابقة “الصقر الخليجي” حصدت السعودية عددا كبيرا من الجوائز، ففي فئة الفيلم الطويل، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ “رولم” للمخرج عبد الإله القرشي، وحقق محمود الشرقاوي جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “آخر أيام السيرك” وفي فئة الفيلم القصير، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ “قضية هند” للمخرجة دينا ناجي، وفي مسابقة “الصقر للفيلم العربي والأجنبي” و”الصقر المدرسي”، ذهبت جائزة أفضل فيلم عربي وأجنبي لـ ”استبيان” للمخرجة هند عنبتاوي وحصد فيلم ”مبذر” للمخرج طالب الحمادي جائزة أفضل فيلم في “الصقر المدرسي”.

وقدمت لجان تحكيم مسابقات المهرجان شهادات تقدير لكل من الفيلم الوثائقي “تقاطع الصداقة” لوليد طلال الدني، وفيلم “لم أعد أكتم” للمخرجة مريم العوضي، وشهادة تقدير لمحمد الحمادي عن فيلم “مسك”، وحصد فيلم “نادي البطيخ” شهادة تقدير لحرفية المونتاج، للمخرج ياسر النيادي، وتسلم المخرج عبدالله حسن أحمد شهادة تقدير من لجنة التحكيم عن فيلم “ولادة”، ونال الطفل سهيل الجنيبي إشادة لجنة التحكيم عن دوره في فيلم “مسك”، وفيلم “قوانين اللعبة” للمخرج فهمي فرحات، وفيلم “وضوء” للمخرج أحمد حسن أحمد. وأهدى المخرج والفنان البحريني الشاب حسين عبدعلي للبحرين شهادة في ختام مهرجان العين السينمائي ضمن ختام فعالياته عن فيلمه القصير “الساعة 2:30 صباحًا”؛ تقديرا لقدرته على الغوص بأعماق النفس البشرية وحرفية المخرج في عكس المشكلات النفسية للشخصيات داخل الفيلم.

ويحكي الفيلم، قصة شاب يعيش حالة من الارتباك في علاقته مع والده، صاحب الوجاهة الاجتماعية الرفعية، الذي يرى ابنه شقيًّا وفاشلًا؛ لكونه لم يحقق ما كان يأمله الأب، في أن ينهي تعليمه كما فعل بقية إخوته. وانطلاقًا من ذلك، تتطور الأحداث، في قالب عاطفي، خصوصا بعد إصابة الأب بمرض السرطان، إذ ينتقل للعلاج في الخارج؛ لتنتقل بعدها أحداث الفيلم لمسارات تنطلق باتصال هاتفي يتلقاه الابن عند الساعة الثانية والنصف صباحًا، ولتصل إلى حدود ما هو أبعد في بناء الفكرة والحبكة، وصولًا لأخذ بعض الجوانب الرميزية، في تجسيد العلاقة الجدلية بين السلطة بمختلف مفاهيمها ومستوياتها في قبالة الاعتراض عليها.

وأيضا تم تكريم أعضاء لجان تحكيم المسابقات الرسمية بالمهرجان وهم الصقر للفيلم العربي والأجنبي والمدرسي” ويترأسها المخرج البحريني بسام الذوادي، وأعضاؤها أحمد سالمين ومنصور الفيلي وميساء مغربي، ورئيس لجنة تحكيم مسابقة “الصقر الإماراتي” الفنانة بشرى، وأعضاؤها إبراهيم الحساوي وإبراهيم محمد ومحمد الكندي، و “الصقر الخليجي” التي يترأسها هشام جمال الدين، وأعضاؤها ناصر الظاهر وخالد المحمود ومرلين سلوم.