+A
A-

المسحر يصارع التكنولوجيا

من المظاهر الرمضانية المحببة إلى النفس التي اختفت أو كادت تختفي ظاهرة “المسحر”، فلم نعد نسمع دقات طبله الكبير قرب السحور، ولم نعد نسمع شيلاته التي يصدح بها ليوقظ النائمين لأكلة السحر قبيل أذان الفجر.
كان “المسحر” رمزًا من رموز رمضان.. كان يمر على المنازل والبيوت وهو يحمل طبله الكبير على صدره وهو يردد”لا إله إلا الله.. سحور يا عباد الله”، وكنا ونحن صغارًا نترقب دقات المسحر لنخرج معه ونردد شيلاته بنات وبنين وخاصة في ليالي وداع رمضان، وكنا نردد: “يالوداع. يالوداع، عليك السلام.. يا شهر الصيام”.