+A
A-

الشيخة مروة: مبادرات سمو رئيس الوزراء تستقطب الاستثمارات

تمنح البحرين الكثير من التسهيلات والامتيازات الاقتصادية التي تجعلها دائمة وجهة مفضلة لجذب  واستقطاب الاستثمارات الأجنبية اليها. فاحتضان المملكة للكثير من   العلامات التجارية  العالمية والإقليمية  يدل على مؤشر إيجابي يضاف إلى رصيد البحرين في تعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي خلق فرص عمل للمواطنين. وفي هذا السياق، أكدت الشيخة مروة بنت عبد الرحمن آل خليفة، على أن دعم الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، للاستثمارات الأجنبية، ودور سموه الريادي لدعم التنمية المستدامة بكافة محاورها، والتي تحظى بمبادرات سموه الخلاقة والخطوات المؤثرة والناجحة محليا وإقليميا وعالميا، كرجل دولة كان له تأثير في إبراز الوجه الحضاري للبحرين، والأثر الأكبر في جذب العديد من الاستثمارات التي جعلت من المملكة مقرا لها.


 وأوضحت الشيخة مروة في تصريحات لـ “البلاد”، أن استقطاب الاستثمارات الأجنبية يساعد في خلق الوظائف وتنويع مصادر الاقتصاد البحريني، ويعمل على دفع وتعزيز عجلة التنمية المستدامة في رؤية الحكومة 2030، معربةً عن سعادتها بأن “البحرين تشهد المزيد من الاستثمارات، وهو ما يؤكد على الثقة الكبيرة والاهتمام التي تضعه الشركات العالمية بالفرص الاستثمارية المتاحة لها في بلدنا العزيز”.
جاء ذلك خلال رعاية وافتتاح الشيخة مروة، لأول فرع لدار “كريستيان ديور” العلامة الفرنسية العالمية العريقة بالبحرين، وإطلاق الدار للمجموعة الجديدة من العطور، وذلك بحضور الشيخة هيا آل خليفة والشيخة منيرة بنت علي آل خليفة، وعدد من الشيخات الفضليات، وأيفلين جاشنمال، وصفية كانو، وحشد من سيدات الأعمال، وعدد من مسؤولي الدار الذين حضروا للبحرين خصيصاً لحضور حفل الافتتاح.
البحرين وجهة حضارية للتسوق
وأكدت الشيخة مروة، أن افتتاح “دار ديور” لفرعها الأول بالبحرين يظهر الوجه الحضاري لمملكتنا ويجعلها وجهة للتسوق، فبدلا من أن نذهب إلى فرنسا للتسوق بات بإمكاننا الحصول على المنتجات بالبحرين، موضحةً “نحن نعمل على أن يكون هناك المزيد من مثل هذه العلامات التجارية العالمية العريقة في الأسواق البحرينية”.
وأشارت الشيخة مروه الى أن العطور تربط فرنسا بالبحرين بقصة قديمة تسطر لعلاقات وصداقة عريقة ولازالت قائمة بين البلدين الشقيقين، مشددة على أن البحرين التي تزخر بتاريخ شاخص بالحضارة والتاريخ والتراث يمتد لأكثر من 3 آلاف سنة، كانت مركزا للؤلؤ والعطور والبخور، وكانت أيضا مركزا للشركات الفرنسية منذ قديم الزمان حيث كانت كاريتيه يزور البحرين باستمرار منذ أيام المغفور له الشيخ عيسى بن علي طيب الله ثراه، وكانت هناك العديد من البيوت الفرنسية العريقة التي جعلت من البحرين مركزا لها للانطلاق إلى دول المنطقة، ولذلك فهي ليست المرة الأولى لوجود مثل هذه الدار وعودتها لمقرها القديم، منوهةً أن فرنسا كانت في تواصل مستمر مع البحرين من خلال البعثات الأثرية وبعثات التنقيب الفرنسية والشركات والمواطنين الفرنسيين، مشيرة الى أن المملكة لم تكن فقط ميناء للتجارة والاقتصاد، بل منبعا للتراث والحضارة والإنسانية بين الخليج والعالم.
عقب الافتتاح قامت الشيخة مروة بجولة في أرجاء محل دار ديور ومجموعتها الجديدة والتي تربط الغرب بالشرق وتضم “روائح” شرقية تتلاءم مع حب الخليجيين للعطور والمستحضرات وال” ايشاربات “، مؤكدة “أن العطور قد تدوم أكثر من اللحظات “ فتاريخ صناعة العطور لديها بدأ منذ أول قنينة عطر في العام 1947.