تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، بعدم السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية بعدما أعلنت طهران تعليق بعض التعهدات التي التزمت بها في إطار الاتفاق النووي المبرم لسنة 2015.
وصرح نتنياهو، في حفل بمناسبة الذكرى السنوية لقتلى الحروب الإسرائيلية “هذا الصباح وأنا في طريقي إلى هنا، سمعت أن إيران تعتزم مواصلة برنامجها النووي”. وقال “لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”. وجدد نتنياهو معارضته الصريحة لصفقة إيران النووية مع القوى الكبرى، وكان المؤيد الأبرز لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب منها وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية التي ألغيت العام الماضي. وأكدت طهران، الأربعاء، أنها ستنهي القيود المفروضة على تخصيب مخزونها من اليورانيوم، والمتفق عليها بموجب اتفاق نووي، إلى أن تساعدها قوى أخرى على تجاوز العقوبات الأميركية المتجددة. من جانبه، رأى روبرت كيلي الخبير في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري) أن إعلان إيران أمس الأربعاء التوقف عن الحد من مخزوناتها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب خلافًا لالتزاماتها بموجب اتفاق فيينا العام 2015، هو “لإنقاذ ماء الوجه”. وقال المسؤول السابق في البرنامج النووي الأميركي والمفتش السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه ليس لهذا القرار أي “بعد استراتيجي” ولا يهدف سوى إلى “إنقاذ ماء الوجه” بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية عليها.