+A
A-

أهم أسباب الصداع برمضان

الصداع أحد أعراض الجفاف ونقص الماء في الجسم، وذلك لأن معظم الصائمين لا يشربون كمية الماء التي تحتاجها أجسامهم بعد الإفطار لتعويض فترة الصيام. كما أن بعض الصائمين يعرضون أنفسهم لأشعة الشمس والأجواء الحارة ويقومون بأعمال شاقة خلال الصيام، مما يسبب التعرق والجفاف. ولا يتوقف أثر نقص الماء في الجسم على الصداع ووجع الرأس فقط، وإنما قد يسبب مشاكل أكبر في حال أصيب الجسم بالجفاف، مثل الإمساك والخمول وجفاف الجلد والفم والدوار ومشاكل الكلى وآلام المفاصل وارتفاع ضغط الدم وغيرها من مشاكل جفاف الجسم. وقد يستمر وجع الرأس بعد الإفطار أيضاً!
 حاجة الجسم إلى الكافيين: يصاب عشاق القهوة بوجع الرأس والصداع خلال رمضان، وخاصة في أيام رمضان الأولى بسبب اعتياد أجسامهم على كميات عالية من الكافيين كالقهوة والشاي، وخصوصاً قهوة الصباح.
حاجة الجسم إلى النيكوتين: التدخين هو حالة إدمان عند معظم المدخنين، وانقطاع التدخين لساعات طويلة في نهار رمضان يسبب الصداع للمدخن وبالذات في الأسبوع الأول من رمضان. قلة النوم أو تغير عادات النوم وكثرة السهر: السهر حتى صلاة الفجر عادة سيئة يرتكبها عدد كبير من الصائمين في رمضان، فهم يفضلون السهر وتناول السحور وأداء صلاة الفجر، على النوم مبكراً ثم الاستيقاظ لتناول سحور متأخر وانتظار أذان الفجر. يجب أن يحصل كل إنسان على كفايته من النوم، وأن يتجنب السهر المبالغ فيه لأنه بحاجة إلى النوم كي يرتاح جسده وذهنه ويشحن طاقته للخروج إلى العمل في اليوم التالي دون تعب أوخمول أو صداع! قلة التغذية: الأجسام الضعيفة التي تعاني نقصاً في الحديد أو الدم أو الفيتامينات، يصاب أصحابها بمشكلة الصداع خلال الصيام، بالذات في حال إهمالهم لمدى أهمية وجبة السحور للصائم. كما أنهم يعانون من آلام الرأس في الأيام العادية أيضاً. نقص نسبة الجلوكوز في الدم: ويحدث نقص الجلوكوز عند البعض بسبب الصيام، وتكون النتيجة هي الصداع قبل الإفطار.
تغير مواعيد وجبات الطعام: بعض الناس يلتزمون بمواعيد ثابتة لوجبات طعامهم اليومية طوال العام، لذا، قد يشعرون ببعض أوجاع الرأس في بداية رمضان حتى تتأقلم أجسادهم على جدول الطعام الجديد.