توقع مسؤول في شركة “فيفا البحرين”، إحدى شركات مجموعة الاتصالات السعودية STC، أن تكمل الشركة استثمارات كبيرة كانت بدأتها لتهيئة البنية التحتية والشبكة لتشغيل خدمات الجيل الخامس وذلك خلال هذا العام، في الوقت الذي أكد فيه على عمليات دمج كامل لعمليات “مينا تيلكوم” التي استحوذت عليها الشركة مع حفاظها على أسمها التجاري. وقال الرئيس التنفيذي المكلف لشركة VIVA البحرين، محمد آل خشيل، إن الشركة سيكون لها “نصيب الأسد” فيما يتعلق بالجيل الخامس، مشيراً إلى أنها ستستكمل استثماراتها لتوفير هذه التقنية في منتصف العام وحتى نهاية 2019. وأضاف “البيئة التنظيمية في البحرين تعتبر من البيئات التنظيمية القوية فيما يتعلق بقطاع الاتصالات، مشيراً إلى أن سوق الاتصالات المحلية يشهد منافسة شديدة على مستوى الخليج. وتتطلع القيادة الرشيدة إلى تسويق البحرين كأولى الدول على مستوى المنطقة لتقديم خدمات الجيل الخامس، وسيكون لشركة فيفا البحرين الباع الطويل ونصيب الأسد في منتصف هذا العام وحتى نهاية هذه السنة، سنستكمل استثماراتنا فيما يتعلق بالبنية التحتية والجيل الخامس وكل ما يخص تطوير وتحسين خدمات عملائنا فيما يتعلق بالنقال وقطاع الأعمال والشركات”.
وبسؤاله عن الاستثمارات التي ضختها الشركة في البنية التحتية والجيل الخامس، أجاب آل خشيل بالقول “الحجم كبير جداً من ناحية الاستثمار (..) الشركة سيكون لها نصيب الأسد فيما يتعلق باستثمارات البنية التحتية في الجيل الخامس وهذا امتداد لإستراتيجية الشركة وإستراتيجية مجموعة الاتصالات السعودية”.
وحول خطط الشركة لتعظيم العوائد المالية خصوصا مع المنافسة الشديدة التي يشهدها القطاع قال آل خشيل “ صناعة الاتصالات تأثرت بمشغلي OTT وهذا الأثر على مستوى العالم، استراتيجية فيفا البحرين أوجدت مصادر أخرى للتوسع، ونأمل أن يكون لها مردود إيجابي على استثماراتنا المالية”.
واستطرد بالقول “أعلنا استراتيجيتنا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وهيئة تنظيم الاتصالات فيما يخص الجيل الخامس، وأعلنا عن “فيفا كاش” وهناك استثمارات سنعلن عنها لاحقا”.
وفيما يتعلق بعمليات “مينا تيلكوم” والتي استحوذت عليها الشركة في وقت سابق، والخطط الموضوعة لهذه الشركة قال آل خشيل “تم الاستحواذ على مينا تيلكوم بنسبة 100% في 2017 وتم تحويل جميع عملياتها لشركة فيفا البحرين في منتصف 2018، وهي باقية اليوم ضمن عمليات شركة فيفا البحرين (..) حتى الآن موجودة كعلامة تجارية موجودة، وتم دمج جميع عملياتها ضمن منظومة فيفا البحرين”.
وبشأن نسبة البحرينيين في شركة فيفا البحرين أشار المسئول “ شركة الاتصالات السعودية عندما دخلت السوق البحريني، إلى جانب المردود المالي، تهدف إلى توفير قيمة مضافة وخلق فرص وظيفية للشباب البحرينيين، وفيفا البحرين في السنة التاسعة على التوالي مستمرة في قيادة السوق بشكل واضح، السوق محفزة لنا، وبالخصوص البيئة التنظيمية، مؤكدا البحرينيون متواجدون في جميع المستويات الإدارية، النسبة كبيرة فيما يتعلق بصناعة الاتصالات، ونحن مستمرين في استثمارانا في رأس المال البشري البحريني، وفي كل عام نزيد استثماراتنا في ذلك”.