+A
A-

“ السيدات” و “تجار ثاتاي” تعززان العلاقات الاقتصادية

وقعت كلا من جمعية سيدات الأعمال البحرينية وجمعية “تجار ثاتاي هندو” في ‏البحرين مؤخرا اتفاقية تعاون بغية إنجاز الأهداف الاقتصادية المشتركة المنصوص ‏عليها في برامج عمل كلا الجهتين، وتطوير الأعمال بما يخدم الاقتصاد الوطني ‏والأعضاء في كليهما وفقا للقوانين المنظمة لعمل الجهتين.‏
وتعتبر الاتفاقية خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال ‏البحرينيات من جهة والقطاع الخاص الهندي من جهة أخرى في ظل التقارب السياسي ‏والاجتماعي والثقافي المميز بين البلدين الصديقين.‏وقع الاتفاقية عن جمعية سيدات الأعمال، رئيسة الجمعية، أحلام جناحي، وعن “جمعية تجار ثاتاي هندو” Bob Thaker.
وأعربت جناحي عن سعادتها بهذه الاتفاقية واعتبرتها ‏خطوة إيجابية جدا ‏لمد جسور التعاون مع قطاعات اقتصادية مهمة ومؤثرة في السوق، مشيرة إلى أنها خطوة مهمة في سبيل تعزيز وضع الجمعية وعلاقاتها بالجمعيات ‏والمؤسسات الصديقة ذات الاهتمامات المشتركة. وأوضحت أن هذه الاتفاقية يمكن أن ينتج ‏عنها خطوات بناءة وإيجابية في سبيل تعزيز العلاقات التجارية بين سيدات الأعمال ‏ورجال الأعمال الهنود منتسبي الجمعية، وتطوير دور المشروعات المشتركة في خدمة ‏الاقتصاد الوطني.‏
ونص الاتفاق على مجموعة من البنود الأساسية من أهمها:‏ يشجع الطرفان التعاون والعمل على تسهيل أعمالهما لتحقيق الأهداف الاقتصادية ‏المشتركة بينهما، المشاركة في الخبرات التخصصية وخبرات ريادة الأعمال وتبادلها في دعم المؤسسات ‏الناشئة والاستفادة من الحاضنات بما يحقق الهدف من هذه الاتفاقية، التنسيق فيما بينهما لتوسيع نطاق شبكة التواصل في مجال الأعمال بهدف التعاون من ‏حيث التبادل التجاري والأعمال، -‏ تسهيل برامج البحوث والتدريب المشتركة، التعاون في مجالات تنظيم دورات التدريب والتأهيل لرائدات الأعمال وتقديم ‏الاستشارات والاحتياجات اللازمة لهن وزيادة قدراتهن للدخول إلى الأسواق والمنافسة، نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والإبداع لدى المرأة في البحرين وتوفير البرامج ‏الداعمة لتمكين المرأة من خلال هذه البرامج من تطوير مهاراتها لأعمالها، المحافظة على سرية المعلومات المتبادلة بينهما وعدم الإعلان عنها إلا بموافقة خطية ‏من الطرفين.‏
‏ونصت الاتفاقية أن كل طرف يتحمل التكاليف المادية للمشاركة في أي أنشطة يتفق عليها بموجب هذه ‏الاتفاقية ما لم يتم الاتفاق على خلاف ذلك ويعتبر اختيار المشاركة في أية فعالية مسألة ‏اجتهادية تقديرية منفردة لكل طرف من الطرفين.‏
‏واختتمت الاتفاقية بأنها تسري بدءاً من تاريخ توقيعها لمدة غير محددة ويجوز لأي طرف يرغب ‏في إنهائها إشعار الطرف الآخر بذلك بإشعار مدته شهر، فيما يتم حل أي اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين بالطرق الودية.‏