+A
A-

تحذيرات من “حلب جديدة” في إدلب

حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، أمس الجمعة، من “حلب جديدة” في إدلب، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا وليبيا.
وحض ديلاتر على ضرورة “تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب”، في إشارة إلى استعادة الحكومة السورية في أواخر العام 2016 لمدينة حلب بعد معارك دامية.
من جانبه، صرح سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة مارك بكستين، قبل الجلسة، قائلا “سنحصل على تقرير بشأن الوضع الإنساني (في سوريا) وسنطلب بعد ذلك ضمانات بشأن اتفاق وقف التصعيد (من روسيا وإيران وتركيا) أنها تقوم بعملها، مع التأكد من أن هناك وقفا للتصعيد”. فيما اعتبر نظيره الألماني كريستوف هوسغن أن “الوضع مأساوي”، مشيرا إلى أن 3 ملايين شخص يعيشون في محافظة إدلب بينهم مليون طفل.
وأعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن موسكو عرقلت بيانا في مجلس الأمن الدولي حول سوريا حاول تشويه الأوضاع في إدلب.
وأضاف أنه على دول الغرب الاعتراف أن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي تنشط في إدلب تحت مسميات مختلفة وهي الآمر الناهي في المنطقة. وأكد أن روسيا والولايات المتحدة تواصلان الحوار العملياتي بشأن الوضع على الأرض في إدلب.