+A
A-

كيف تسترجع حساب الواتساب المخترق؟

تعرّض الكثير منا لحوادث اختراق لحساباتهم على الواتساب، حيث قامت الجهات المخترقة بإرسال رسائل تطلب مبالغ من المال من جهات الاتصال لدى الضحايا، مستغلة علاقاتها بها والمصداقية التي تملكها، ولتفادي هذه الاختراقات يجب تأمين الحسابات عبر “الإعدادات” في التطبيق ثم الحساب وتفعيل التحقق بوضع رقم تعريف شخصي وعنوان البريد الإلكتروني.
إن أحدث رسائل تهكير حسابات الواتساب التي وردت بشأنها بلاغات تتمثل في أن يقوم شخص ما من الممكن أن يكون صديقًا أو قريبًا عن طريق حساب على الواتساب والذي يكون في الأساس تمت سرقته بالتواصل مع الشخص صاحب الحساب المستهدف بذات الطريقة المتعارفة بين الشخصين بعد أن يتقمص الدور جيدًا بعبارات وطريقة التحدث المعتادة بينهما، ثم يقول للضحية: أرسلت رسالة تحتوي على رقم هاتفك النقال، أرجو إعادة إرسالها لي، وبمجرد أن يقوم صاحب الحساب المُستهدف بإرسال تلك الرسالة التي تحوي كوداً يتيح للهاكر التحكم في حساب الضحية وإخراج صاحبه منه، وفي حالة حدوث الاختراق عليك أولا حذف التطبيق وإعادة تثبيته مرة أخرى بالرقم نفسه، كي يتوقف عن العمل عند المخترق، ثم تفعيل خاصية التحقق بخطوتين لتأمين الحساب.
وفي حال قام المخترق بتفعيل خاصية التحقق بخطوتين، يجب مراسلة الشركة عبر البريد الإلكتروني الخاص بالدعم الفني[email protected] وتقديم بلاغ من خلال كتابة عنوان ونص في الرسالة يوضحان المشكلة، وسيتلقى المستخدم بعد ذلك رقم البلاغ في رسالة آلية تصل إليه من الشركة.
ومن المعلون أن عدد مستخدمي تطبيق واتساب يزداد يوما بعد يوم، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عددهم بلغ أكثر من 1.5 مليار شخص، 30 مليون منهم في ألمانيا وحدها. وباتت الدردشة وتبادل الرسائل من خلال من مفردات الحياة اليومية للكثيرين. وقد لا تخلو هذه الرسائل بطبيعة الحال من الشتائم والإهانات والأخبار الكاذبة أيضاً.
وعليك مراعاة عدد من القواعد وعدم خرقها تحت أي ظرف كان في الواتساب:
أولاً: توجيه الإهانات للمستخدمين الآخرين: يمنع واتساب مستخدميه من الإساءة أو التهديد أو التحرش أو إصدار بيانات عنصرية أو “مسيئة لعرقيات المستخدمين الآخرين.
ثانياً: دعوة المستخدمين الآخرين لانتهاج العنف: كما تمنع شروط واتساب تشجيع المستخدمين ودعوتهم على الانخراط في سلوكيات غير قانونية أو “غير لائقة”. وهذا يشمل تمجيد الجرائم العنيفة.
ثالثاً: ترويج الأخبار الكاذبة. رابعاً: بعث الرسائل المزعجة: لا يُسمح لمستخدمي واتساب إرسال “الرسائل الجماعية”.
سادساً: نشر البرامج الضارة عبر واتساب.
سابعاً: قرصنة واتساب أو التلاعب بالرمز.
ثامناً: التجسس على المستخدمين الآخرين.
تاسعاً: تغيير رقم الهاتف دائماً: من يستخدم هاتفاً ذكياً بشريحتي اتصال يجب أن يقرر اختيار رقم هاتف لواتساب.