+A
A-

وزير المواصلات: إطلاق “الجيل الخامس” مطلع الشهر المقبل

كشف وزير المواصلات والاتصالات، كمال أحمد، عن أن الوزارة تستعد لتدشين الخطة الوطنية الخامسة للاتصالات بنهاية الربع الأخير من هذا العام، وذلك إثر نجاح البحرين في تنفيذ الخطة السابقة التي كان أبرز بنودها إطلاق الشبكة الوطنية للبرودباند بالألياف البصرية عبر مشروع الفصل الوظيفي لـ “بتلكو”.
 وقال الوزير إن إتاحة البنية التحتية الأرضية التي تديرها “بتلكو”، لمختلف المشغلين سيعني فتح المنافسة وتقديم خدمات أفضل للزبائن، معتبرًا أن من أنجزته البحرين من خلال جهود هيئة تنظيم الاتصالات والشركات تم في غضون سنوات فقط في حين أنه يستغرق في دول أخرى فترات أطول.
 وأبلغ أحمد الصحافيين في ساعة متأخرة أمس الأول على هامش مؤتمر صحافي للإعلان عن اكتمال الفصل القانوني لشركة بتلكو لكيانين مستقلين أحدهما للتجزئة والآخر للبنية التحتية الأرضية، أن البحرين ستكون من أوائل الدول على مستوى العالم التي تطلق الجيل الخامس للاتصالات وذلك الشهر المقبل من بعض المشغلين.
 وأشار الوزير إلى أن الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات التي تم إطلاقها في مايو 2014، كان من أهم بنودها أن تصل شبكة الألياف البصرية لجميع المنازل والمناطق في البحرين بسرعات عالية تصل 100 ميغابت في الثانية للمنازل و1 جيجابت للشركات والمؤسسات.
وقال “95 % من نشر الألياف البصرية تحقق، وكان الوقت المستهدف للتنفيذ هو في العام 2019 وقد نجحنا في ذلك”.
واستطرد وزير المواصلات والاتصالات بالقول “كان الوصول إلى هذا الهدف يستدعي فصل شركة بتلكو إلى شركتين إحداهما تقدم خدمات البنية التحتية للشركات مع مختلف المشغلين، والثانية تقدم خدمات تجزئة في السوق”. ومضى الوزير قائلاً “الخطوة ستخلق عدالة وشفافية لجميع الشركات، حيث ستكون أسعار عادلة ومتساوية لجميع الشركات، في حين هناك خدمات ينتظرها المواطن ستتاح له في الفترة المقبلة”.
 وأوضح “ستعمل الشركة الجديدة المتخصصة في البنية التحتية على تنفيذ خطط الحكومة للشبكة الوطنية ذات النطاق العريض التي توفر خدمات إنترنت فائقة السرعة لخدمة جميع قاطني المملكة في كافة مناطقها. وتأتي هذه المبادرات في ضوء ما تصبو إليه الرؤية الاقتصادية 2030 التي ترتكز على توفير خدمات عالية الجودة في البحرين وتحقيق رؤية الحكومة المتمثلة في الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات لتتواصل إنجازات المملكة في هذا القطاع المهم التي شهدت الكثير من التطور وحازت التقدير في المؤشرات الدولية وكان آخرها حصول المملكة على المرتبة الرابعة عالميًّا حسب مؤشر البنية التحتية للاتصالات في تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية”.