يُقبل الشباب البحريني على العمل التطوعي في شهر رمضان، يجوبون الطرقات ويوزّعون وجبات الإفطار، حيث نراهم بكل همة ونشاط بالقرب من الإشارات الضوئية يوزعون وجبات الإفطار للسائقين خاصة مع قرب وقت الإفطار.
وتحولت الأنشطة التطوعية والاجتماعية إلى موضة شبابية خلال شهر الصيام، حيث يتنافس الجميع في الانتساب للجمعيات وإطلاق مبادرات خاصة لأعمال الخير، ومنهم من يشتري سترة تحمل شعارات خيرية ويقحم نفسه في أي نشاط خيري، فالجميع يشارك في هذا العمل التطوعي الخيري المنتشر في كافة شوارع البحرين، وهذا دليل على وعي الشباب البحريني بأهمية عمل الخير والعمل التطوعي ورسالته النبيلة.