+A
A-

السعودية تعترض صواريخ حوثية باتجاه مكة وجدة

اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية، فجر الاثنين، صاروخين باليستيين الأول فوق مدينة الطائف وكان متجهًا إلى مكة المكرمة، والآخر فوق مدينة جدة، وفق شهود عيان. وتمكنت الدفاعات الجوية السعودية، بحسب الفيديوهات المتداولة، من تدمير الصاروخين الباليستيين. ويُنتظر أن تصدر السلطات السعودية بيانًا رسميًا في وقت لاحق.
يذكر أن محاولة الميليشيات الحوثية استهداف مكة المكرمة ليست الأولى من نوعها، كان آخرها في يوليو 2017.
وبحسب مراسل “العربية” و “الحدث”، فقد تم تدمير الصاروخ الباليستي قبل مكة المكرمة بمسافة 60 كيلومترا.
وأضاف أن شظايا الصاروخ سقطت في وادي جليل الممتد إلى مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تحاول الميليشيات استهداف مكة.
يذكر أن إجمالي عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات على السعودية ودمرتها قوات الدفاع الجوي بلغ 227 صاروخًا باليستيًا.
بالمقابل، نفذ طيران تحالف دعم الشرعية 3 غارات جوية على مواقع الحوثيين في حجة، مستهدفًا عدة مواقع للانقلابيين، حسب ما أفاد به مراسل قناتي “العربية” و”الحدث”.
وأكدت مصادر ميدانية أن التحالف دمر، خلال هذه الغارات، منصة صواريخ قصيرة المدى وكذلك منصة قذائف من نوع كاتيوشا للانقلابيين، إضافة لتدمير مركبتين عسكريتين تقلان 13 عنصر حوثيًا كانوا متجهين إلى مديرية عبس.
وشنت مقاتلات التحالف أمس الأول 4 غارات، أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات، بمنطقة البداح بمديرية عبس، سقطت فيها قيادات ميدانية.
في غضون ذلك، عممت جامعة الدول العربية الدعوة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قادة الدول العربية، لعقد قمة عربية طارئة في مكة المكرمة، الخميس الموافق الثلاثين من مايو. وتبحث القمة الطارئة الاعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تبحث ما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتين لضخ النفط بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن هذا الإجراء يأتي في إطار إعمال نص المادة (3) من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة. وينص على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس، وله عند الضرورة، أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي، عقد دورات غير عادية، إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك، ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.