تمسك نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، بإجراء الانتخابات كمخرج من الأزمة في البلاد، مشيرًا إلى أن ذلك يضع حدا لمن يحاول إطالة أمد الأزمة.
وقال صالح في كلمة توجيهية خلال زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الرابعة، إن الحل يكمن في إجراء الانتخابات.
وأضاف “الخطوة الأساسية تتمثل في تنصيب وتشكيل الهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات وتنظيمها”، مردفًا أن إجراء الانتخابات يجنب الوقوع في فخ الفراغ الدستوري وما يترتب عنه من مخاطر وانزلاقات غير محمودة العواقب.
ودعا رئيس أركان الجيش جميع الخيرين من أبناء الجزائر الغيورين على سمعة وطنهم ومصالح بلادهم ومكانتها بين الأمم، للالتفاف حول هذا المسعى المصيري على مستقبل البلاد، على حد تعبيره. وأكد أن مطالبة فئة من الشعب الجزائري بتنحية جميع الوجوه التي شغلت مناصب “سامية” في فترة حكم الرئيس بوتفليقة تعد “أمرا غير عقلاني”.
وقال القايد صالح إن “المطالبة بالرحيل الجماعي لجميع إطارات الدولة بحجة أنهم رموز النظام، وهو مصطلح غير موضوعي وغير معقول، بل وخطير وخبيث، يراد منه تجريد مؤسسات الدولة وحرمانها من إطاراتها وتشويه سمعتهم”.