أناب ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد؛ لتتويج فريق بتلكو جنرز يونايتد بلقب دورة ناصر بن حمد الرمضانية الخامسة للألعاب الرياضية “ناصر12”، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق ويننغ بنتيجة (1-0) في مباراة مثيرة أقيمت على استاد مدينة خليفة الرياضية، وشهدت حضورا رسميا وجماهيريا كبيرا.

وسلم الوزير أيمن المؤيد، لاعبي فريق بتلكو جنرز يونايتد كأس الدورة والميداليات الذهبية، فيما تم تقليد لاعبي فريق ويننغ بالميداليات الفضية، كما تم تكريم جميع الفائزين بالألقاب الفردية في المسابقة، بالإضافة إلى تكريم طاقم تحكيم المباراة النهائية.

وفي تصريح لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة ختام دورة “ناصر12”، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الدورة استكملت مشوار النجاح الباهر الذي حققته منذ انطلاقتها في النسخة الأولى، مستندين في ذلك بالمقام الأول على الدعم المباشر الذي يوليه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيرا سموه الى أن الدورة تسير في طريق التطور التصاعدي المستمر باعتبارها تمثل مشروعا وطنيا رياضيا متكاملا، يحمل بين طياته أهدافا نبيلة على للحركة الرياضية البحرينية.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “منذ نجاحنا في تنظيم الدورة بنسختها الأولى وما حققته من نجاحات لافتة قررنا استمرار الدورة؛ لما لها من مكتسبات على منتسبي الحركتين الرياضية والشبابية في مملكة البحرين”.

وأضاف سموه “حرصنا بشكل دائم على إدخال التطوير لكل نسخة، وإحداث النقلات النوعية التي تتناسب مع أهداف المسابقة ورسالتها وقيمها النبيلة، مرتكزين على الدعم الكبير والمباشر من قبل صاحب الجلالة الملك، إذ إن جلالته يؤكد دائما أهمية تقديم البرامج والأنشطة الرياضية المختلفة التي تستنهض همم الشباب البحريني وإمكاناتهم، وتحفزهم على بذل المزيد دعما للحركة الرياضية البحرينية”.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “لقد مرت دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية بالعديد من المحطات المهمة في تاريخها ومشوارها الحافل بالنجاحات. ندرك أن استمرار النجاحات أعطى الدورة زخما كبيرا على المستوى التنظيمي والإداري والتنافسي والإعلامي، حتى باتت تحظى بمشاركة كبيرة وفاعلة من قبل الشباب البحريني الذي وجد فيها الفرصة الكاملة لإبراز ابداعاته ونجوميته في مختلف الألعاب الرياضية، بالإضافة الى كونها شكلت مكانا رائعا لاكتشاف المواهب الرياضية وخاصة في كرة القدم، فقد أنتجت الدورة نجوما رائعين انضموا إلى الأندية والمنتخبات الوطنية، كما حرصنا على إدخال ألعاب مختلفة في النسخ الماضية، وكانت هذه النسخة مخصصة أيضا للعبة السباحة التي حرصنا على إدخالها ضمن الفعاليات المصاحبة، بالإضافة إلى تخصيص بطولة للأكاديميات تعنى بالناشئة وتحفزهم على استكمال مشوارهم”.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن نظرتنا الشمولية للدورة لتكون رياضية حاضنة للعديد من الألعاب الرياضية بدءا من النسخة الثامنة وسع قاعدة المشاركين في المسابقات بمختلف الألعاب، حتى باتت الدورة تجمعا وطنيا رياضيا بارزا يعقد كل عام ويستقطب شريحة كبيرة من المجتمع الشبابي الرياضي.

وأشار سموه إلى أن مشوار الدورة الحافل بالبذل والعطاء والتطوير مستمر من قبلنا، مؤكدا سموه أن طموحاتنا لا تقف عند حد معين، مبينا السعي إلى تطوير الدورة وإظهارها بشكل مميز باعتبارها تستقطب الشباب البحريني لإظهار إبداعاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات.

وفي هذا الصدد، أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بدعم الشركات والجهات الراعية للدورة، مؤكدا سموه أن تفاعل القطاع الخاص مع مبادراتنا للحركتين الرياضية والشبابية والرياضية، علاوة على التكاتف الوطني من قبل مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الدعم الإعلامي الذي نقل الوجه المضيء للدورة وقام بتغطية فعالياتها بشكل رائع يتناسب مع أهدافها الوطنية والاستراتيجية للرياضة البحرينية أبرز مكانة الدورة الريادي وعزز من رسالتها وقيمها، والتي نتطلع منها لأن تكون مناسبة رياضية وطنية يحتفي فيها الرياضيون والشباب في كل عام من ضمن مبادراتنا المتنوعة والداعمة للشباب البحريني.

حضور رسمي

وشهدت المباراة النهائية اهتماما رسميا كبيرا تمثل في حضور  وزير شؤون الشباب والرياضة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد، محافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، الأمين العام للجنة الأولمبية محمد النصف، وعددا من مختلف المسؤولين الرياضيين. ويأتي الحضور الرسمي الكبير لما باتت تمثله دورة سمو الشيخ ناصر بن حمد الرمضانية لكرة القدم من أهمية على صعيد الأحداث الرياضية في البحرين، بالإضافة إلى أنها تحظى على الدوام باهتمام كبير من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة؛ مما عزز من سمعتها التي تخطت آفاقا واسعة؛ لتسجل نجاحات مختلفة على جميع الأصعدة.