+A
A-

محاكمة عائلة سرقت 50 ألف دينار من المنازل

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية 5 متهمين، بينهم شابة شقيقة أحدهم، شكلوا عصابة وتمكنوا من ارتكاب جريمة السرقة بالإكراه من آسيوي كان يمشي بالشارع وسرقة وإخفاء مجوهرات من عدة منازل تتجاوز قيمتها 50 ألف دينار، حتى جلسة 2 يونيو المقبل؛ وذلك للمرافعة، مع الأمر باستمرار حبس المتهمين عدا المتهمة الخامسة التي تم إخلاء سبيلها.

وتشير أوراق القضية إلى أن شقيق المتهمة تمكن من تشكيل عصابة هدفها السرقة مكونة منه وشقيقه وشقيقته واثنين من أقاربهما، إذ تمكنوا من سرقة عدد 3 منازل، إضافة إلى شخص آسيوي الجنسية، إذ وردت عدة بلاغات عن سرقات وقعت بمنطقتي الزنج وأبو غزال المتجاورتين وفي أوقات متقاربة.

وفي أحد البلاغات الواردة لمركز شرطة النبيه صالح، قال المواطن المجني عليه الأول بالقضية، إنه اكتشف وجود إتلاف متعمد في إحدى غرف منزله، وأن اللص تمكن من سرقة مصوغات ذهبية من مسكنه تقدر قيمتها بـ 15 ألف دينار تقريبا.

وجاء في بلاغ المواطن المجني عليه الثاني لذات المركز أنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقته، والتي أبلغته باكتشافها أن شخصا دخل إلى منزلهم الكائن بمنطقة أبو غزال وتمكن من سرقة مصوغات ذهبية من غرفة نومها تقدر قيمتها بمبلغ 25 ألف دينار.

أما المجني عليه الثالث، فكان شخص آسيوي، أبلغ بأن مسكنه تعرض للسرقة من جانب لصوص مجهولين، إذ إنه وعقب عودته لمسكنه لاحظ أن باب مسكنه مفتوح وأن قفل باب الغرفة تم كسر القفل فيه، فتوجه مباشرة لتفقد المصوغات الذهبية التي يمتلكها ويضعها بخزانة ملابسه، إلا أنها كانت غير موجودة، مؤكدا أن قيمتها تفوق الـ 10 آلاف دينار.

وقال المجني عليه الرابع الآسيوي هو الآخر، أنه وأثناء تواجده بمنطقة الزنج استوقفه شخصان ملثمان، أحدهما وضع سكينا على رقبته وهدده باستعمالها في حال عدم تسليمهما أمواله، وتمكنا بتلك الوسيلة من سرقة مبلغ 250 دينار وبطاقات شخصية وائتمانية فضلا عن ساعة تقدر قيمتها بـ 200 دينار.

فأجرى ضابط البحث والتحري تحرياته حول مرتكبي الواقعة، والتي توصلت إلى أن المتهم الأول وهو من أصحاب الأسبقيات قد ارتكب الواقعة، بعدما تمكن من تشكيل عصابة جند فيها كل من شقيقه واثنين من أقربائهما، بحيث يدخل الشقيقان المكان الذي يرغبون بسرقته، فيما يبقى المتهم الثالث يراقب الوضع من الخارج، ويتم إخفاء المسروقات لدى المتهم الرابع والأول نفسه.

وبالقبض على رئيس العصابة “المتهم الأول – من ذوي الأسبقيات بمجال السرقة والتعاطي” اعترف بتفاصيل سرقة اثنين من المنازل المذكورين فقط، وأن المتهم الثالث كان يراقب الوضع من الخارج لهما، كما هدد وشقيقه المجني عليه الرابع -الآسيوي- وسرقا محفظة نقوده، مبينا أنهم باعوا جزءا من تلك المسروقات فيما أخفوا الباقي بمنزله ومنزل المتهم الرابع.

وأثناء تفتيش الشرطة لمسكن المتهم الأول تم العثور فيه على مجموعة كبيرة من المجوهرات “تراكي وأساور وخواتم وقطع ذهبية مختلفة منها ساعة ثمينة، وهاتفين نقالين مسروقين ومبلغ 300 دينار، فضلا عن العثور على ساعة من نوع رولكس مخفية في سيارة المتهمة الخامسة شقيقته، إضافة للعثور على بعض المسروقات الأخرى في مسكن المتهم الرابع عند تفتيشه هو الآخر.