أشار اللاعب فتحي صليبيخ إلى أنه يرى الخير للدارتس بسبب وجود اتحاد رسمي سينضوي تحته اللاعبين، وهذا من شأنه أن يوفر الاهتمام والرعاية والدعم لهم.

وقال صليبيخ “أصبحت الدارتس لها صيتاً وشأناً كبيران عالمياً، ويجب أن تكون هذه اللعبة لمملكة مواكبة للعصر وأن تشهد التطور والرقي حتى تصل لتلك المصاف المتقدمة، وهذا سيتحقق تدريجياً بكل تأكيد وخصوصاً أن اللجنة الأولمبية البحرينية ستكون حريصة على ذلك بعدما وضعت هذه اللعبة نصب عينها ووضعتها من ضمن أولوياتها”. وأضاف “ما يزيده استبشاراً أن هناك كم كبير من اللاعبين لهذه اللعبة ويجب استغلالهم بالشكل المطلوب من أجل الوصول لأفضل عدد ممكن والذين سيكونون خير سفراء للمنافسات داخلياً وخارجياً”.

وبين صليبيخ أنه ومن خلال هذه الدورة هناك تطور في مستويات اللاعبين الذي وضح عليهم الثقة والهدوء وهذا أن دل فهو يدل على الاهتمام الشخصي للاعب بإثبات نفسه وقدراته ووجوده في هذه اللعبة وزيادة جرعات الاستفادة للوصول للجاهزية القصوى لخوض غمار البطولات الكبرى.

وختم صليبيخ تصريحه، بتوجيه الشكر الجزيل لكافة أعضاء لجنة الدارتس والقائمين على تنظيم هذه الدورة التي من شأنها أن تساهم في تطور المستويات وتحقق الأهداف التي يسعها لها اتحاد اللعبة على مدى القريب والبعيد.