+A
A-

58 صفقة أسهم خزينة في مايو

شاع خلال الشهور القليلة الماضية “موضة” شراء أسهم الخزينة من قبل الشركات المدرجة في بورصة البحرين، حيث لا يكاد يمر يوم عمل ولا نجد صفقات من هذا النوع.

وشراء أسهم الخزينة ليس بالأمر الجديد، وهو متعارف عليه على المستوى العالمي، لكن الجديد هو الاندفاع من قبل “معظم” الشركات البحرينية على ذلك.

وتتجه الشركات لإعادة شراء سهمها لأسباب هي: من أجل رفع سعره، وزيادة الطلب عليه، وتوفر سيولة مع عدم وجود خطط للاستثمار، وزيادة ربحية السهم، كون إعادة الشراء يخفض عدد الأسهم المتداولة، وزيادة معدل العائد على حقوق الملكية، واستخدام تلك الأسهم في عملية مكافأة الموظفين، ومنع بعض الأطراف أو الأشخاص من السيطرة على الشركة، وتخفيض عدد المساهمين، واستخدامها في عمليات المبادلة عند الرغبة في الاستحواذ على شركات أخرى، وللحصول على مزايا ضريبية في حال خضوع التوزيعات النقدية للضريبة.

يشار إلى أن تملك الشركة لأسهمها لا يعنى أن هذه الأسهم قد تم إلغاؤها أو تم استردادها بصفه نهائية.

وفي رصد لـ “البلاد”، تبيّن أن شهر مايو تضمن العديد من صفقات إعادة شراء أسهم الخزينة لبنوك وشركات جاءت كالآتي:

الأهلي المتحد في المقدمة بواقع 16 صفقة، تلاه شركة زين 12 صفقة، ثم مصرف السلام – البحرين 9 صفقات، شركة مجمع البحرين للأسواق الحرة 6 صفقات، شركة ترافكو 4 صفقات، بنك البحرين والكويت 3 صفقات، ثم شركتي ناس واستيراد الاستثمارية وبنك انفستكورب بواقع صفقتين لكل منهما، وأخيرًا عقارات السيف والوطنية القابضة صفقة واحدة لكل منهما.