+A
A-

ابتسامات الأطفال وسعادتهم تملأ الطرقات والبيوت بالفرح... عيدكم مبارك

“عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم”.. “عيدكم مبارك.. عايدين وسعيدين”.. هي تلك الأهازيج الجميلة التي تعطي لصبيحة العيد رونقًا رائعًا، حيث يشيع الأطفال ملامح ومباهج فرحة الأعياد، وتزداد الطرقات بهجة وسعادة حين ترتفع ضحكاتهم وفرحتهم بالعيدية.

الفرحة الأكبر حين تكون “العيدية راهية”، لكن على أي حال، فإن أهل الدار إن فتحوا الباب ووزعوا “الربابي” أي فئة المئة فلس أو حتى الخمسين فلس ففي ذلك خير، وإذا كانت ورقة “أم دينار أو خمسمئة فلس” فالخير خيرين، إذ للعيدية وقع خاص في نفوس الأطفال، بل ويسعى الكثير من المواطنين كل حسب مقدرته، لتوفير عيدية وفق الميزانية، تزرع الفرح في نفوسهم، فدعواتهم لأهل المنزل بالعودة سالمين غانمين على شهر رمضان المبارك فيها الخير والبركة أيضًا، والأجمل حينما تتوقف سيارة بالقرب من الأطفال ويخرج صاحبها تلك العيدية الأنيقة، سواء ورقية أم معدنية.. وعلى العموم، فاللحظات جميلة.. والسعادة كبيرة.. ولعل الصور تتحدث بشكل أبلغ من القلم.