+A
A-

حروب طهران بالمنطقة ممولة من بغداد

رأى القيادي في تحالف الإصلاح والإعمار ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، أن فساد بيع العملة وتهريبها يعد من أخطر أنواع الفساد في العراق.

وقال النجيفي لوسائل إعلام محلية، إن “هذا الفساد مدعوم من قبل جهات متغلغلة في الدولة العراقية تقوم بحماية هؤلاء الفاسدين وقد صمموا وضعهم منذ أكثر من 10 سنوات لكي يكونوا بهذه المناصب ولكي يقوموا بتهريب العملة وحماية الفاسدين وهم يتبعون جهات سياسية ويقومون بتنفيذ أجندة خاصة، إذ إن كثيرًا من هذه العملة المهربة تذهب إلى إيران”.

كما بين أن “هناك ملايين الدولارات تهرب يوميًا من داخل العراق ومعظمها ذهبت إلى إيران أو مولت حروبها في المنطقة، سواء في سوريا أو لبنان أو اليمن، كلها ذهبت من تمويل هذه الأموال وبالتالي الموضوع خطير جدًا وأضر بالعراق”. من جانبهم، كشف قضاة متخصصون بقضايا غسل الأموال سابقًا، أن ملايين الدولارات هربها بالفعل إلى خارج العراق تجار وصيارفة وهميون وشركات تحويل أموال.

وفي تصريحات نشرها مركز المشرق للدراسات والإعلام في لندن، قال قاضي تحقيق غسل الأموال، إياد محسن ضمد، إن التجار يقدمون مستندات ووثائق مزورة وقوائم وتصاريح وهمية عن طريق المصارف الأهلية للحصول على الدولار ثم تحويله إلى خارج العراق.

كذلك شكا قاضي جنح النزاهة وغسل الأموال، راضي الفرطوسي، من عدم “تدقيق الجهات المسؤولة للتصاريح والفواتير التي تقدمها المصارف والزبائن قبل اشتراكهم في مزاد العملة الأجنبية”.