+A
A-

عيد الفطر عند الشباب البحريني.. طقوس أصيلة وجديدة

مع انتهاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر السعيد الذي يعتبر بهجة للصائمين والقائمين وفرصة للفرح والسرور والسعادة للكبار وللاطفال خصوصا بسبب العيدية والاجواء الجميلة، وايضاً يعتبر العيد فرصة لتجسيد معاني التواصل من خلال زيارة افراد العائلة والاصدقاء لتبادل للتهنئة ومشاركتهم الفرحة في حين يعتبر ذلك صِلة للرحم وخلق طابع اجتماعي مميز في العيد، وعلى ماجرت العادة لابد من ارتداء الملابس الجديدة في العيد والخروج مع الاطفال للمنتزهات واماكن الترفيه، وفي استطلاع قامت به “مسافات البلاد “ مع مجموعة من الشباب للأخذ بآرائهم حول كيفية الاحتفال بالعيد، ما الطقوس الخاصة فيهم وبعائلتهم في العيد؟ وكيف يفضلون قضاء ايام العيد؟

ويوضح الشاب جاسم العالي تفاصيل يومه في العيد”: ابارك لكم حلول عيد الفطر السعيد وكل عام وانتم بخير، استقبل عيد الفطر بتهنئة لوالدي ومن بعدها اتوجه لتأدية صلاة العيد، وعلى ما جرت عليه العادة في اول أيام العيد نجتمع مع الأهل في مجلس العائلة لاستقبال الضيوف والمهنئين حتى صلاة الظهرين، ومن بعد ذلك نستعد لوجبة غداء العيد التي غالباً ما تكون مميزة بجمعة العائلة، وعند العصر أتوجه لزيارة قبور الموتى لقراءة سورة الفاتحة على ارواحهم، واما باقي أيام العيد فيكون بين زيارات للأقارب والاحتفال مع الأصدقاء في برنامج شبابي في إحدى ليالي العيد.

في حين قالت زينب علي: “العيد بالنسبة لي هو الفرح والبهجة، بحيث تقام في العيد العديد من الاحتفالات الرائعة، التي تبدأ حتى قبل قدومه، وذلك بالتحضير وشراء الملابس والاكسسوارات، وتجهيز أشهى أنواع الحلويات للعيد، بالإضافة إلى تحضير العيديات التي تُقدم للصغار، ولان العيد فرصة قيمة لصلة الرحم، وزيادة الترابط الأسري، نجتمع مع العائلة في بيت العائلة الكبير، حيث نقوم بتبادل التهئنة وتناول وجبة الغداء واجراء المسابقات وتوزيع الجوائز، كما يعتبر العيد فرصة رائعة للخروج في نزهات عائلية جماعية لكسر الروتين، وتعميق معاني الحب، وهذا مايحدث في كل عيد اذ نقوم بنزهة لاحدى الحدائق او السواحل للاستمتاع بالعيد واجوائه. واما الاطفال فلهم اجواؤهم الخاصة، فهم يقومون بزيارة منازل الحي واحداً تلو الآخر طلبا للعيدية ولتهنئة أهالي المنطقة عن طريق ترديد أناشيد العيد التقليدية والتراثية التي لازالت جزء من وعاداتنا وتقاليدنا.

ويبين محمد حمد “:في صباح العيد أحرصُ على الذهاب إلى المسجد لإداء صلاةِ العيد وتوزيع زكاة الفطرة مع الأخوة المؤمنين ومن بعد ذالك نتبادل الزيارات مع الأهالي والأصدقاء لتقديم التهاني بمناسبة هذا اليوم المبارك، هذا ولا بُد من مشاركة فرحة العيد مع العائلة من خلال التجمع العائلي وايضاً توزيع العيادي على الاطفال لإضفاء البهجة والسرور عليهم.

ويذكر فراس العالي: أبارك لجميع قراء (البلاد) حلول عيد الفطر السعيد واسأل الله ان يعودنا عليه، افضل ان اقضي عيد الفطر مع العائلة، كون الاجواء العائلية مميزة في العيد، ويبدا يومي بصلاة العيد ومن بعدها اتوجه لزيارة قبور الموتى، ومن ثم ابدا في زيارة افراد العائلة للتهنئة وصلة رحم ونوع من انواع الترابط، ومن اساسيات يوم العيد التجمع مع جميع افراد العائلة على وجبة الغداء، ومن بعدها نتوجه عصراً للبحر برفقة أطفال العائلة لرسم البهجة والسرور على وجوههم، واما ثاني ايام العيد فهو مخصص لاستقبال الأهل والاصدقاء في المنزل للمعايدة والتهنئة وتبادل اطراف الحديث، وفي ثالث ايام العيد من كل عام نلتقي بشباب المنطقة المنطقة لممارسة كرة الطائرة في جو من الاحتفال الشبابي الذي لا يخلو من الرياضة حتى في ايام العيد.

فيما عبرت الشابة زهراء ابورويس: “أعتدنا في كل عام أنا وأسرتي في أول أيام العيد تجهيز المنزل لاستقبال جميع افراد العائلة، اذ يتم في زيارتهم تبادل وتوزيع العيادي للاطفال والكبار، وتبادل الأحديث مع التقاط الصور للذكرى.، وفي الظهيرة لابد من ان نجتمع على وجبة الغداء معهم، وفي المساء نخرج جميعاً للمشاركه في فعاليات العيد الخارجية من مسرحيات أو غيرها”.

في حين ذكرت الشابة نور يوسف: “أيام العيد من الأيام الجميلة بالنسبة لي، لها طقوسها الخاصة حيث تبدأ قبل أول أيام العيد بالتوجه للأسواق وشراء الملابس، والجميل في ايام العيد هو كثرة الزيارات والتواصل مع الأهل والأصدقاء، اذ أذهب مع اخوتي لبيت العائلة في صباح اليوم الأول إلى ما بعد الظهيرة لتناول وجبة الغداء التي تجمع جميع افراد العائلة، من بعد ذلك أذهب للتنزه وتناول الحلويات مع بعض الاصدقاء، وفي اليوم الثاني نستقبل الأقارب والاصدقاء في المنزل للمعايدة وتبادل التهنئة، وفي المساء نذهب مع الأطفال لللعب وتناول وجبة العشاء لنشاركهم بهجة العيد وفرحته”.