+A
A-

الوزارات والمؤسسات تتفاعل مع مؤتمر مئوية التعليم

أكدت رئيس مجلس إدارة شركة “ميد بوينت” المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، وجود تفاعل كبير فاق التوقعات للوزارات والمؤسسات التي تمت دعوتها للمشاركة في مؤتمر مئوية التعليم، تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، بالتعاون مع منظمة “اليونيسيف”، وبمشاركة وزراء ومسؤولين وعلماء ومفكرين بارزين من داخل وخارج البحرين، خلال الفترة 11 و12 يونيو الجاري، بفندق آرت روتانا بجزر أمواج.

وأضافت الشيخة نورة أن اللجنة المنظمة للمؤتمر وجهت دعوات المشاركة إلى العديد من الوزارات والشركات والمؤسسات، حيث وجدت منهم كل الترحيب والاهتمام بالمشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية المهمة، استذكارًا للجهود الكبيرة التي بذلت خلال المائة عام لتطوير التعليم بمختلف مراحله، بدعم ومساندة صاحب الجلالة الملك، مشيرةً إلى أن مشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين والعلماء والمفكرين والنخب الأكاديمية والتربوية سوف تثري جلسات المؤتمر وتحفز انتاج الرؤى والأفكار، بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030، وجهود تعزيز كفاءة الشباب البحريني من النواحي العلمية والمهنية.

ويشارك وزير التربية والتعليم كمتحدث أساسي في المؤتمر، ليقدم شرحًا حول المسيرة التعليمية الوطنية، بدءًا بانتشار الكتاتيب والمدارس الأهلية في القرن التاسع عشر، ثم انطلاقة التعليم النظامي في العام 1919م، مروراً بإنشاء التعليم الصناعي بعد اكتشاف النفط، ومرحلة الانتشار والتوسع بزيادة عدد المدارس وتطوير المناهج بعد الاستقلال، والإنجازات التعليمية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك، من حيث تمكين المرأة في المجال التعليمي، وسد الفجوة بين الجنسين في التعليم، وتشجيع الاستثمار في التعليم العالي والتعليم الخاص.

كما يشارك وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الذي سيتحدث عن الدور الذي اضطلع به قطاع النفط في مسيرة التنمية منذ اكتشاف النفط في المملكة عام 1932، حيث كان لشركة “بابكو” دورها في دعم مسيرة التعليم وتمكين المرأة، وقد تنامى هذا الدور بعد الاستقلال، حيث رصدت الشركة الموازنات المطلوبة لابتعاث الطلبة لدراسة العديد من التخصصات المتصلة بقطاع النفط والغاز.

وأشادت الشيخة نورة بمشاركة وزير النفط كمتحدث رئيسي في فعاليات المؤتمر، منوهة إلى أن النفط أحد المرتكزات الأساسية التي ساعدت على إنجاز النهضة العلمية في البحرين، وما يزال هذا القطاع الحيوي رافدا مهما للاقتصاد الوطني ومحركا رئيسيا لمسيرة التنمية، مبدية في الوقت نفسه بالغ تقديرها وشكرها للوزير والعاملين معه على ما أبدوه من دعم ومساندة للمؤتمر واستعداد للمشاركة فيه.

واشارت إلى أن التعليم وطوال المائة عام رفد سوق العمل بمختلف الكفاءات من الجنسين في سياق التنمية الشاملة التي شهدتها المملكة، ومن الدلالات الواضحة على ذلك تسابق الجامعات والمعاهد والمؤسسات المصرفية والشركات والمؤسسات التجارية والخدمية على المشاركة فيه ودعمه، حيث تسابقت عدة مؤسسات أبرزها “تمكين” و”بتلكو” وكذلك مؤسسات تعليمية وتدريبية، وكذلك مؤسسات مصرفية ومالية.