+A
A-

رفض أهلي لتوجه إغلاق “باربار الابتدائية للبنين”

أثار حديث وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في مجلسه الرمضاني المنشور بإحدى الصحف المحلية، عن توجه الوزارة لإخلاء 7 مدارس بالكامل، موجة من التساؤلات حول مدى دقة هذه التصريحات، التي شهدت ردود فعل رافضة لهذا التوجه.

“البلاد” كانت حاضرة بأحد الاجتماعات المغلقة للتباحث بشأن التصريح المذكور؛ سعيا نحو بلورة رؤية أهلية موحدة تحول دون الإخلاء النهائي لمدرسة المنطقة.

ودار الاجتماع الذي ضم ممثلين عن جمعية باربار الخيرية ونادي باربار الثقافي والرياضي والممثل البلدي شبر الوداعي، حول التبعات السلبية التي ستترتب على الإخلاء النهائي لمدرسة باربار الابتدائية للبنين في حال صحة تلك التصريحات، ودراسة الحلول الممكنة التي تضمن استمرار العملية التعليمية في المدرسة، وتحقق القدر المطلوب من السلامة وجودة الخدمات والمرافق المساندة لها.

وانتهى المجتمعون إلى ضرورة التأكد أولا من مدى دقة التصريحات المنشورة، من خلال التنسيق لاجتماع مشترك يضم ممثلين عن أهالي القرى الذين يتلقى أبناءها تعليمهم في تلك المدرسة مع الوزير، يجري فيه استيضاح مبررات الإغلاق النهائي، والخطط المرسومة للمشروع، وبحث السبل الممكنة لاستمرار العملية التعليمية بها.

وأكدوا اتفاق وجهة نظرهم مع الأهالي الرافضة لتوجه الإغلاق النهائي للمدرسة، لما سيترتب عليه من ضرر كبير على الأهالي والتحصيل الدراسي لأبنائهم. ورأوا أن مملكة البحرين في الوقت الراهن بحاجة - أكثر من أي وقت مضى - إلى زيادة عدد منشآتها التعليمية، ورفع مستوى جودة مرافقها وخدماتها؛ لضمان استيعاب أكبر قدر من الطلبة، والمحافظة على المستوى المتقدم للمملكة في جودة التعليم، وسير العملية التعليمية بسلاسة تامة.